قال رئيس جمهورية جنوب السودان سلفاكير ميارديت ، أن (14) ولاية من ضمن الـ (32) ولاية ستذهب الى جماعات المعارضة ، بموجب اتفاق تقاسم السلطة وفقاً لإتفاق الخرطوم للسلام.
جاء هذه التصريحات إثناء التنوير لحكام الولايات بالقصر الرئاسي بجوبا يوم الأربعاء.
وأوضح كير في حديثه أن اتفاق تقاسم السلطة يعطي نسبة 55% للحكومة و45 % لجماعات المعارضة ، مبيناً أن الحكومة سوف تحتفظ بـ(18) ولاية وتذهب (14) ولاية لجماعات المعارضة ، مشيراً الى أن نصف المقاطعات في هذه الولايات تذهب للمعارضة أيضاً.
وأشاد كير بإتفاق الترتيبات الأمنية بين الحكومة والجماعات المعارضة ، مبيناً أن بنود إتفاقية الترتيبات الأمنية جيدة لأنها تتحدث عن تكوين جيش قومي يمثل كل الإثنيات في جنوب السودان قبل بداية الفترة الإنتقالية على حسب تعبيره.
وقال كير أنه اتخذ العديد من القرارات بشأن تقاسم السلطة وترسيم الحدود بين الولايات كرئيس لدولة دون مشاورة فريقه التفاوضي في الخرطوم لمصلحة السلام.
وطالب سلفاكير ، حكام الولايات الـ (32) بتنوير المواطنين عن اتفاق السلام وترحيب الجماعات المعارضة ، وذاد قائلاً " بعض منكم سوف يفقدون مناصبهم ومن له الحظ يمكن أن يحصل على منصب نائب الحاكم ، وهذا من اجل السلام ، لذا انصحكم بعدم التمرد ورفع السلاح ضد الحكومة".
وجدد كير ، التزامه باتفاق الخرطوم ، مبيناً أن هذا الإتفاق سيضع نهاية للحرب في جنوب السودان وخلق بيئة ملائم لحراك سياسي ديمقراطي من أجل المنافسة في الإنتخابات المقبلة.
وتجدر الإشارة إلى أنه لم يتم حسم إتفاق السلام أمر الولايات في الفترة الانتقالية ، حيث تواصل الحكومة والجماعات المعارضة بالخرطوم المحادثات بشأن الولايات ولجان ترسيم الحدود من أجل إضافتها الى الاتفاقية حال التوصل إلى الإتفاق.