قال رئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت إنه إنسحب من محادثات صعبة تهدف إلى ايجاد حل للخلاف حول عدد الولايات وحدودها في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا، لإجراء مشاورات.
وكان كير قد طلب من ضامني اتفاق السلام، في إجتماعات أديس أبابا نهاية الاسبوع الماضي، مهلة تنتهي في 15 فبراير الحالي، لإجراء مشاروات مع المواطنين بشأن عدد الولايات ، بعد أن قدم الوسطاء مُقترح تقليص العدد من 32 ولاية إلى 10 ولاية.
وقال سلفاكير في خطابه أمام مؤيديه خرجوا لاستقباله بمطار جوبا اليوم الإربعاء ، إن المحادثات كانت صعبة بشأن عدد الولايات ، لذا قرر الانسحاب من أجل الإنضمام إلى الشعب، وأنه ستكون هناك تفاصيل أخرى قريباً.
وتابع "الحرب كانت صعبة هناك ، وعندما تكون الحرب صعبة يجب أن تنسحب للإرتكاز والراحة".
وأضاف "لقد قمتُ بدوري في الحرب هناك ، فما تبقى هو دوركم. لقد انسحبتُ لكي انضم إليكم".
وخرج عدد من المواطنين نهار اليوم الأربعاء في العاصمة جوبا و معسكرات الأمم المتحدة في مسيرات حول مسألة الولايات وحدودها.
وخرج المئات من المواطنين في جوبا لإستقبال الرئيس سلفاكير ، وهم يرفعون شعارات ولافتات مؤيدة للـولايات الـ 32 بالإضافة إلى منطقة أبيي.
فيما خرج عدد من النازحين بمعسكرات الأمم المتحدة في مدينتي جوبا وبانتيو ، في مسيرات ترفض الولايات الحالية وتطالب بالعودة إلى عشر ولايات.