أعربت سلطات مقاطعة دوك بولاية جونقلي في جنوب السودان، عن قلقهم إزاء تدهور الوضع الأمني في أجزاء من المقاطعة، قائلين “إنه يشل الأنشطة اليومية للسكان”.
وقال جون شاتيم، محافظ مقاطعة دوك لراديو تمازج، إن مجموعة من الشباب المسلحين يشتبه في أنها من إدارية منطقة بيبور الكبرى المجاورة، متورطة في زعزعة استقرار المقاطعة.
وأوضح أن منذ بداية هذا العام، تعرضت المقاطعة لهجمات متكررة من قبل عصابة إجرامية يشتبه أنهم من أفراد قبيلة المورلي، مشيرا إلى الأسبوع الماضي، تعرض مزارع للهجوم، وكسرت ساقيه على مشارف منطقة فوكتاب، وأن في فقاك، تعرضت امرأة للهجوم في أثناء جمع الحطب، وطعنت وتركت فاقدة للوعي، وفي مناطق فوكتاب وفاتويت، هاجمت نفس المجموعة الإجرامية 59 بقرة و66 من الأغنام.
وأدان المحافظ الهجوم، وحث مسؤولي إدارية بيبور على التدخل.
وقال “لقد أنهينا مؤخرا جوارا للسلام في بيبور، ولا نفهم لماذا تستمر هذه الهجمات دون توقف، وشعبنا غير قادر على ممارسة أنشطتها اليومية، ونريد من جيراننا في بيبور أن تتوقف هذا الأمر”.
من جانبه قال جاكوب ويرشوم جوك، وزير إعلام في إدارية بيبور، إن ليس لديهم المعلومات بشأن الهجوم.