حذرت سلطات مقاطعة جوبا بولاية الاستوائية الوسطى بجنوب، الباعة المتجولين، من عرض وبيع بضاعتهم على أطراف الشوارع الرئيسية بحي قوديلي السكنية غرب جوبا.
كما أمر إيمانويل تيتا سايمون، محافظ مقاطعة جوبا، أصحاب المتاجر بعدم السماح لأي شخص ببيع البضائع أمام متاجرهم، وحذر من غرامات للمخالفين.
وقام الفاتح ميرغني، المدير التنفيذي للمقاطعة، بزيارة الأسواق في قوديلي وقومبو شركات، وحذر من خلالها التجار الذين يمارسون تجارتهم في الشوارع الرئيسية.
وقال إن اعتبارا من يوم الثلاثاء 23 يوليو، سيتم طرد التجار الذين يتاجرون في الشوارع الرئيسية، بالإضافة إلى فرض غرامات مالية ومصادرة البضائع.
ووجه التجار والبائعين من عدم التخلص من النفايات في الشوارع الرئيسية، وحثهم على الالتزام بقوانين مقاطعة جوبا.
من جانبه، أكد برويت رافائيل، مدير النظام العام في مقاطعة جوبا، موقف المقاطعة بأن بضائع أي شخص يتم العثور عليه في أطراف الشوارع الرئيسية ستتم مصادرتها.
وقال: “نحن في النظام العام في مقاطعة جوبا، نريد الحفاظ على حياة المواطنين، ونعرف أن الظروف صعبة، لكن النظام ضروري لجنوب السودان ليكون مثل الدول المتقدمة”.
ورفض قطاع عريض من سكان قوديلي، التوجيهات الصادرة عن سلطات مقاطعة جوبا، قائلين أن المقاطعة لم توفر لهم المحلات التجارية أو الأسواق للعمل.
وقالت بائعة في قوديلي، فضلت عدم الكشف عن هويتها، إن المطر دمر السوق الذي خصصه الحكومة.
وتابعت: “الحكومة لها الحق في إخلاء الشارع الرئيسي ، لكننا نريد حلا لمشكلتنا، نحن أرامل نربي الأيتام، وإذا وفرت لنا الحكومة مكانا، فسوف نترك الشوارع”.
وأوضحت بائعة آخر، سوني جوي، أن المتاجر داخل سوق قوديلي، يسيطر عليها تجار من دارفور بالسودان على حساب المواطنين الذين ليس لديهم متاجر ولا يستطيعون حتى تحمل تكاليفها.
وناشدت الحكومة إلى توفير متاجر تجارية للمواطنين المحليين في موقع جيد به تصريف مياه الأمطار.
وفي الوقت نفسه، رحب نويل لادو داريو، مدير النظام العام في منطقة الرجاف، بزيارة سلطات المقاطعة ودعا إلى التعاون مع التجار لتنظيم السوق.
وقال مدير شرطة جوبا بالإنابة، الملازم الأول الحاج بشير، إنهم بصدد تنفيذ أمر المحافظ، فيما يتعلق بتنظيم الأسواق في المقاطعة ومكافحة الجريمة.
فيما رفض سكان حي قومبو السكنية شرقي جوبا، التوجيهات الصادرة عن سلطات المقاطعة فيما يتعلق بعمليات السوق.