سلطات شرق الاستوائية تحث حكومة إدارية بيبور بإعادة الماشية المسروقة

حثت حكومة ولاية شرق الاستوائية، حكومة منطقة إدارية بيبور الكبرى، على تسهيل إعادة مئات الماشية التي يُزعم أنها سُرقت خلال الهجمات الأخيرة من مقاطعة كبويتا الشرقية.

يأتي هذا النداء بعد سلسلة من الحوادث العنيفة التي ألقي باللوم فيها على شباب قبيلة المورلي بالتورط في السرقة، وقد أسفرت أعمال العنف عن مقتل 27 شخصا وإصابة أكثر من 25 آخرين.

وقالت السلطات في شرق الاستوائية إن أكثر من 800 رأس من الماشية سرقة خلال الغارات، ومقتل 200 رأس من الأبقار، وأدت الهجمات إلى تفاقم التوترات بين المجتمعات، مما دفع إلى دعوات للتدخل الفوري لمنع المزيد من العنف.

وأكد إيليا جون، وزير الإعلام في شرق الاستوائية، أن هناك تأثيراً مدمراً لغارات الماشية على سبل العيش للسكان المحليين، وأعرب عن مخاوفه بشأن الاستعدادات المزعومة من قبل شباب المورلي لمزيد من الهجمات في كبويتا الكبرى.

وقال “نحث قيادة إدارية بيبور بصفة خاصة، على إعادة الماشية إلى أصحابها الأصلين، حيث تأثرت سبل حياتهم بشدة، وكما نتلقى تقارير مثيرة للقلق تفيد بأن المجموعة نفسها تحشد لغارة أكبر تستهدف شرق الاستوائية، ندعو سلطات إدارية بيبور إلى التدخل وضمان توقف هذه الأنشطة، لأنها تهدد أمن السكان”.

وتابع “نحن شعب واحد، ولا ينبغي لنا شن هجمات ضد إخواننا، دعونا نستمر في تعزيز السلام، لأن الصراعات غير منتجة ومؤسفة”.

وأشار عبد الله أنجلو لوكينو، محافظ مقاطعة كبويتا الشرقية، إلى اختطاف أكثر من 45 امرأة خلال الهجمات، ودعا إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لمعالجة الأزمة. وحث شباب المورلي على رفض العنف وغارات الماشية، مؤكداً على أهمية التعليم والحوار.

وقال “لا تختطفوا أطفال الناس، والصراع ليس بالأمر الجيد، ونريدكم أن تأخذوا أطفالكم إلى المدارس، كما نفعل في ناروس، وكبوتا الشمالية، وكرون، ونحن مستعدون لفتح الطرق لكم للقدوم إلى كبويتا بسلام”.

من جانبه نفى جون ويرشوم جوك، وزير الإعلام في إدارية بيبور، مزاعم غارات الماشية وعمليات القتل المزعومة من قبل شباب قبيلة المورلي، وذكر أنه لا يستطيع تأكيد التفاصيل دون مزيد من التحقيق.