اتهمت سلطات إدارية منطقة بيبور الكبرى في جنوب السودان، بعض المسؤولين بحكومة ولاية شرق الاستوائية المجاورة، بتعبئة الشباب المسلحين لشن هجمات على مناطقهم.
في حديثه لراديو تمازج يوم الثلاثاء، زعم أوليو أكوير نيالوث، وزير الإعلام في بيبور، أن مسؤولين رفيعي المستوى، بمن فيهم حاكم ولاية شرق الاستوائية لويس لوبونق، متواطئين ويدعمون الشباب المسلحين لشن الهجوم. وقال “تلقينا تقارير عن تحركات الشباب بهدف مهاجمة مناطق جبل بوما وماروا”.
لكن إيليا جون، وزير الإعلام في ولاية شرق الاستوائية، نفى تلك الاتهامات. وقال إن “الحاكم لوبونق ملتزماً بالسلام المجتمعي”.
وأوضح الوزير، أن ليس لهم العلم بأي تحركات من قبل الشباب، وأن إذا هناك أي تحركات، فإن حكومة الولاية ستتخذ إجراءات فورية لوقفه. وزاد “لا يمكننا السماح لشعبنا بمهاجمة مجتمع مسالم؛ فهذا لا يخدم أي مصلحة للحكومة”.
إدارية بيبور وشرق الاستوائية، لديهم تاريخ طويل من الصراع، يتعلق بسرقة الماشية واختطاف الأطفال، مما يثير المخاوف بشأن تصاعد التوترات بين المنطقتين.