قالت السلطات في إدارية بيبور الكبرى في جنوب السودان، إنها ستبدأ تحقيقا في الهجمات التي شنها مهاجمون مسلحون الشهر الماضي على معسكرات الماشية لدينكا بور في مقاطعة مقوي بولاية شرق الاستوائية.
أودى الهجوم في أواخر يناير، بحياة نحو 40 شخصا، وأصيب أكثر من 60 آخرين، بينما نهب آلاف الرؤوس من الماشية.
وقال بعض كبار المسؤولين الحكوميين في ولاية جونقلي إن المعتدين كانوا قوة مشتركة من المجتمع المضيف وشباب مورلي من منطقة بيبور الإدارية الكبرى المجاورة.
في حديثه لراديو تمازج، قال جكوب ويشوم جُوك، وزير الإعلام في إدارية بيبور الكبرى، إن مُزاعم تورط الشباب جاءت من قبل كبار المسؤولين الحكوميين، وأن الأمر مثير للقلق.
وقال إنهم ملتزمون بالسلام مع الجيران، وأن على هذا الأساس سيُجْرَى تحقيق.
وحث الوزير، حكومة ولاية جونقلي على التعاون معهم من خلال تقديم معلومات تدعم ادعاءهم بتورط شباب بيبور في الهجوم.
من جانبه رحب ناشط المجتمع المدني بول دينق بول، بالتحقيق الذي أعلنه سلطات إدارية بيبور الكبرى. وقال “لقد رحبنا بهذه الخطوة من جانب حكومة إدارية بيبور، ونحث على أن يكون التحقيق حقيقيا وألا ينتهي دون نتيجة”.