اتهمت سلطات إدارية منطقة أبيي الخاصة، الشباب المسلحين من مقاطعة تويج في ولاية واراب، باختطاف ثلاثة شبان كانوا مسافرين من واو إلى أبيي.
وقد أدى الحادث الذي وقع يوم “الأربعاء” هذا الأسبوع، إلى تصعيد التوترات بين المنطقتين.
وزعم بوليس كوج، وزير الإعلام والاتصالات في أبيي، في تصريح لراديو تمازج، أن المجموعة المسلحة نصبت كمينا للمختطفين بالقرب من مدينة أبيي، حيث كانوا يختبئون في غابة كثيفة، مبينا أنه بحسب ما ورد أجبر المهاجمين الرجال على الذهاب إلى مكان غير معلوم، وأن أحد الرجال تمكن من الفرار.
وقال إن العنف المتكرر على طول طريق أبيي- تويج، أدى إلى تعطيل سبل عيش مجتمع دينكا نقوك. وحث السلطات على إيقاف الشباب واستعادة السلام إلى المنطقة.
وتابع: “ثلاثة شبان كانوا مسافرين من واو إلى أبيي عندما اختطفوا في منطقة كليو بوت، وأخذهم شباب مسلحون من تويج إلى الغابة، وهرب أحدهم ووصل إلى حامية عسكرية، لكن مصير الاثنين الآخرين لا يزال مجهولا”.
وأبان أن محاولات الاتصال بالمسؤولين في ولاية واراب باءت بالفشل، وأن ذلك يزيد تعقيد الجهود لحل الموقف.
من جانبه نفى جون مبيور، محافظ مقاطعة تويج بالإنابة، مزاعم تورط شباب المنطقة في عملية الاختطاف. وقال إن ليس لديه معلومات بشأن الحادث، وتعهد بالتحقيق في الأمر.
وتأتي هذه الاتهامات في ظل التوترات المستمرة بين أبيي وتويج، حيث يتبادل الجانبان الاتهامات مرارا وتكرارا بشأن العنف عبر الحدود.