وجه عدد من قيادات المجتمعات المحلية في ولاية نهر ياي ، اتهامات للسياسيين في الحكومة والمعارضة ، بتأجيج النزاعات الإثنية بين المجتمعات.
وقال القادة المحليين ، إن الكثير من السياسيين يستخدمون الأموال في الدعاية السلبية لتمزيق النسيج الاجتماعي من أجل استمرارهم في السلطة ، والإستفادة من معاناة المواطنين الأبرياء.
وقال إسماعيل تعبان ، سلطان مقاطعة كوبيرا ، في تصريح لراديو تمازُج الخميس ، إن السياسيين يستخدمون سياساتهم من اجل تدمير البلاد، بنشر معلومات خاطئة عن الأوضاع الأمنية في المنطقة ، خاصة السياسيين الذين هم خارج البلاد.
وتابع "السياسيين يتحدثون إن البلد غير أمن ، وهذا عكس تماماً ونطالبهم بالعودة إلى الوطن لممارسة أنشطتهم السياسية".
من جانبه قال سايمون لادو ، سلطان منطقة لانيا ، انهم كسلاطين في أرض الواقع يواجهون تحديات كبيرة بسبب السياسات السلبية من قبل السياسيين بترويج الشائعات وسط المجتمعات ، مشيراً إلى أن السياسيين يقيمون في أماكن آمنة ولا يعرفون حجم المشاكل في أرض الواقع.
وأضاف "نحن نؤيد السلام ، ولكن السياسيين في ولاية نهر ياي في الحكومة والجماعات المعارضة ، يروجون للعنف ، ونطلبهم بزيارة المواطنين على أرض الواقع لرؤية معاناة المواطنين"
وناشد السلطان مستخدمي مواقع التواصل الإجتماعي بعدم نشر الشائعات واستخدامها بطرق خاطئة.
من جانبه قال كاياك مارتن ، سلطان منطقة موكايا ، إن دعاية السياسيين في الداخل والخارج ، تعرض السكان المحليين لمعاناة لامبرر منها ، مبينا انهم كقادة على ارض الواقع مع المدنيين، يواجهون العنف بسبب السياسيين بتأجيج النزاع.
وأشار السلطان إلى أن هؤلاء السياسيين يتمتعون بخدمات أفضل في أماكنهم ، بينما يواجه المدنيين عواقب ناتجة عن اكاذيبهم بتأجيج الحرب.