قال السكان في مقاطعة نهر ياي بولاية الاستوائية الوسطى ، إن غياب العقوبة ضد المخالفين للإجراءات الوقائية لفيروس كورونا ، ساهم بشكل كبير في زيادة حالات الإصابة وسط السكان.
وفي حديثه لراديو تمازج يوم الاثنين ، قال المواطن جويا روبرت ، إن العديد من السكان في المنطقة يتجاهلون الإجراءات الوقائية ضد فيروس كورونا ، لعدم وجود عقوبات صارمة ضد الأشخاص الذين يخالفون الأوامر.
وتابع: "أحد الأسباب الرئيسية هو أن الجهات التنفيذية واللجنة المكلفة بمكافحة كوفيد – 19 ، لا تراقب الإجراءات الوقائية وليست هناك عقوبات على الأشخاص المخالفين ، لهذه الأسباب ، هناك تجاهل كبير من قبل المواطنين" .
من جانبه ، شكا المواطن جوستوسون فيكتور ، من عدم وجود مراكز الحجر الصحي والعزل في المنطقة ، مشيرا الى ان العديد من المواطنين يتجاهلون الإجراءات الوقائية.
من ناحيته ، أكد بيدا مارتن ، مسؤول مراقبة الأمراض في مقاطعة نهر ياي ، إرتفاع معدلات الإصابة بفيروس كورونا في مدينة ياي ، قائلاً: "في الأسبوع الماضي ، كان لدينا 34 حالة اصابة مؤكدة بجانب وفاة شخص واحد ، وتسع حالات أخرى قيد المتابعة ، والتحدي الأكبر هو أن الناس غير ملتزمون بالإجراءات الوقائية".
وقال اللواء يواسا لوجانق كامبا ، مدير شرطة مقاطعة نهر ياي ، إن الشرطة تفتقر إلى وسيلة مثل سيارات التنقل ، لفرض الإجراءات الوقائية على المواطنين ومراقبة التزامهم بالقانون.
ودعا مسؤول الشرطة ، السكان إلى فهم حقيقة وجود مرض كوفيد -19، وضرورة الاهتمام الشخصي لحماية أنفسهم.