أدانت سفارات كندا وفرنسا وألمانيا وهولندا والنرويج والمملكة المتحدة والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، بشدة الهجوم على مروحية تابعة للأمم المتحدة في مقاطعة الناصر بولاية أعالي النيل يوم “الجمعة”.
وقُتل أحد أفراد الطاقم، وأصيب اثنان آخران بجروح خطيرة في الهجوم.
وقع الحادث في أثناء عملية إجلاء الأمم المتحدة لجنود قوات دفاع شعب جنوب السودان في الناصر صباح يوم “الجمعة”. وكان الإجلاء جزءًا من الجهود المبذولة لنزع فتيل التوترات في أعقاب الاشتباكات الأخيرة بين قوات الجيش وعناصر الجيش الأبيض.
وفي بيان صحفي حصل عليه راديو تمازج ذكرت السفارات: “إننا ندين بنفس القدر أولئك الذين فشلوا في احترام ضمانات المرور الآمن للعسكريين من جنوب السودان الذين كان طاقم المروحية يسعى إلى إخراجهم إلى بر الأمان”.
كما أعربوا عن تعازيهم لأسر القتلى، ودعوا إلى اتخاذ إجراءات عاجلة من قبل قادة الحكومة الانتقالية في جنوب السودان للمشاركة في حوار رفيع المستوى لمنع المزيد من العنف وخسائر الأرواح.
وأكد البيان الصحفي “يتعين على القادة وضع مصالح شعب جنوب السودان فوق أجنداتهم السياسية”.