أعلن مسئوول محلي، انطلاق مؤتمر لمناقشة قضايا التعايش السلمي، و هجرة الرعاة حضره أكثر من 50 مندوبا من بينهم وزراء ومحافظين ولجان حدودية مشتركة ومسؤولون حكوميون، نظمتها شعبة الشؤون المدنية التابعة للأمم المتحدة وإدارة سيادة القانون التابعة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
و حث جون دينق مامير حاكم ولاية البحيرات الغربية، حكام ولايات تركيكا وامادي، والبحيرات الشرقية، وقوك، وجونقلي على السيطرة على جرائم الحدود وغارات الماشية والسرقات.
وحث مامير نظرائه في الولايات المجاورة للتدخل والسيطرة على الحالات التي تؤدي الى إنعدام الأمن على الحدود، و زاد "شركاء السلام دائماً ما يقومون بتوفير الموارد من اجل انفاذ السلام، و إن لم نقم بتنفيذ إتفاق السلام الذي أعيد تنشيطه فسيكون اهداراً لموارد البعثة".
ومن جانبه ، ذكر دينق مجوك ميين، حاكم ولاية قوك، المؤتمرين بان السلام عملية اجرائية، و ليس حدثاً. و اضاف "نحن جميعا بحاجة إلى الحوار في كل مرة. وبحاجة للحصول على فرص لاستعراض وتقييم قراراتنا السابقة، فضلاً عن العمل لإيجاد حلول ودية للقضايا الملحة التي قد تقوض فرص التعايش السلمي لشعبنا، وينبغي الا نشعر بالإحباط إزاء عدد المؤتمرات".