قال مجتمع القديس إيقيديو ، وسيط مفاوضات روما، إنها سترسل وفدا إلى جوبا لمناقشة قضية تعليق الحكومة مشاركتها في محادثات السلام في روما.
يوم الإثنين هذا الاسبوع ، قال الرئيس سلفا كير، أثناء مخاطبته الجلسة الأولى للبرلمان المعاد تشكيله، ان استئناف مفاوضات روما يعتمد على توقف تحالف سوما من استخدام العنف وقتل الأبرياء.
وبرر سلفا كير في خطابه أمام البرلمان تعليق المشاركة أن لا ينبغي أبدا اعتبار سعيهم لتحقيق السلام الشامل نقطة ضعف و استخدامه لقتل الأبرياء.
وقال الدكتور باولو إمباجلياسو ، الأمين العام لمجتمع القديس إيقيديو ، في تصريح لراديو تمازُج الثلاثاء ، أنهم سيعملون على استئناف محادثات السلام في أقرب وقت ممكن ويأملون أن لا يؤدي تعليق المحادثات الى المزيد من العنف.
وتابع: "نأمل أن – تعليق محادثات روما – لا يعني المزيد من العنف ونحن نبذل قصارى جهدنا لتجنب أي عنف في البلاد كما قال الرئيس سلفا كير في خطابه أمام البرلمان يوم الإثنين".
ورداً على سؤال إذا كانت حكومة جنوب السودان قد أخطرت مجتمع رسميا بشأن تعليق مشاركتهم في محادثات روما ، قال إمباجليازو: "تلقينا رسالة من الدكتور برنابا مريال ، وزير شؤون الرئاسة، بشأن تعليق الحكومة مشاركتها في مبادرة روما قبل يومين، قال فيه: إن الرئيس سلفا كير أكد أن الحكومة تعلق المشاركة في مبادرة روما حتى توقف سوما مهاجمة المدنيين ونصب الكمائن على الطرق.
وتابع: "نحن على اتصال معهم جميعا سوما والحكومة، ولقد حصلنا على بيان سوما من الجنرال توماس سيريلو، الذي نفي فيه عدم مسؤوليتهم عن الكمائن على طريق جوبا – نمولي".
وقال وسيط المفاوضات، انهم سيناقشون مع ممثلي سوما قبل نهاية الأسبوع ، الجمود بإجراء حوار كسبيل الوحيد لوقف العنف قائلاً: "بالنسبة لنا ، أهم شيء هو حماية المدنيين ونعتقد أن الحوار السياسي هو الوسيلة الوحيدة لوقف العنف – سنبذل قصارى جهدنا لاستئناف الحوار السياسي في أقرب وقت ممكن ، ونعتقد أنه أفضل شيء نفعله لتجنب المزيد من العنف في البلاد".
وقال فاولو، أنهم في الوساطة يعتقدون أن مشاركة ممثلي سوما في هيئة مراقبة وقف إطلاق النار "سي تي سام في أم" ، أمر مهم بحيث يكونوا جزءا من آلية مراقبة انتهاك عملية وقف الأعمال العدائية.