وصل إلى جمهورية جنوب السودان يوم “الاثنين”، بطريرك ثيودور الثاني “بطريك الإسكندرية”، في زيارة تاريخية، حيث رحب به رئيس جنوب السودان سلفاكير، وقادة الكنائس.
هدفت الزيارة التاريخية إلى تعزيز العلاقات بين الكنيسة الأرثوذكسية وشعب جنوب السودان، مع تعزيز حسن النية والتنمية والتعاون بين الأديان.
خلال لقائهما، أعرب البطريرك ثيودور الثاني، عن امتنانه للرئيس سلفاكير، لقيادته في نضال جنوب السودان من أجل التحرير، وسلط الضوء على دور الإيمان في تعزيز السلام والاستقرار.
وقال البطريرك في بيان صحفي عقب اللقاء “أسأل الله أن يمنح شعب جنوب السودان السلام والازدهار، وأن يكون محبة بيننا”.
وأقر البطريرك ثيودور الثاني بالتراث المسيحي الأرثوذكسي الغني لجنوب السودان، وتعهد بدعم الكنيسة للجهود الجارية لبناء الأمة في البلاد.
ويُنظر إلى الزيارة على أنها خطوة رمزية نحو تعاون أعمق بين الكنيسة الأرثوذكسية وجنوب السودان، مما يعكس أهمية الحوار بين الأديان في معالجة التحديات الوطنية وتعزيز الوحدة.