زملاء الاعلامي الراحل ماركو لوقيل يتحدثون عنه “كان هادئاً وخلوقاً وإجتماعياً”

قال مدير إذاعة بخيتة الكاثوليكية في جنوب السودان، أن رحيل الاعلامي ماركو إدوارد أنطوني، ترك فراغاً في المؤسسة الإذاعية، بعد مسيرة طويلة من العمل في “إذاعة بخيتة” منذ تأسيسه في العام 2006م.

قال مدير إذاعة بخيتة الكاثوليكية في جنوب السودان، أن رحيل الاعلامي ماركو إدوارد أنطوني، ترك فراغاً في المؤسسة الإذاعية، بعد مسيرة طويلة من العمل في "إذاعة بخيتة" منذ تأسيسه في العام 2006م.

وتوفي الاعلامي، ماركو ادوارد انطوني المشهور بـ "ماركو لوقيل" يوم الاحد عن عمر ناهز 58 عاما، إثر علة مرضية لم تمهله طويلاً. حيث تم مراسم الدفن يوم الثلاثاء.

ويعتبر الراحل ماركو ادوارد، من مؤسسي الاوائل، لراديو بخيتة في العام 2006م، وقد خدمة أيضاً في الكنيسة الكاثوليكية، لسنوات طويلة بالسودان.

وقال الكاهن نويل نيومبي، مدير إذاعة بخيتة، لراديو تمازٌج، أن الراحل انضم إلى إذاعة بخيتة منذ التأسيس في العام 2006م، وكان من الإعلاميين الأوائل الذين تم تدريبهم في قسم البرامج بالراديو، وعمل كمقدم للبرامج وانتقل بعدها للعمل في قسم الادارة المالية والخدمات.

اضاف: "وفاته كانت مفاجئة للغاية لأنه لم يشكو من أي شيء، استيقظ صباح الأحد واشتكى من آلام في المعدة وتم نقله إلى المستشفى، ولكن قبل إجراء الفحوصات، توفي، وهذا صدم زملائه ومستمعينا و الذين يعرفونه".

ووصف مدير المحطة الإذاعية،  الاعلامي الراحل ماركو "لوقيل"، بـ الخلوق والهادئ، قائلاً: "لقد ترك فراغاً في إذاعة بخيتة".

من جانبه قال الإعلامي إمانويل تومبي، وهو أحد زملاء ماركو، الذي عمل معه لفترة طويلة، أن ماركو خدمة حوالي 15 عاماً في الكنيسة الكاثوليكية إلى أن التحق بإذاعة بخيتة عام 2006م. واصفاً الراحل بالرجل الهادئ والإجتماعي.

من جانبه قال الإعلامي أوليفر فريزا ساكرا، الذي يعمل بإذاعة جوبا، إن ما قدموا "ماركو" في مجال العمل الإعلامي بالبلاد، لا يمكن نسيانه، مشيداً بدوره في نشر رسائل اتفاقية السلام المنشطة، لتنوير المواطنين.

الراحل "ماركو لوقيل"، متزوج ولديه ابن في الثامنة من العمر.