أعرب زعيم كنسي بجنوب السودان عن قلقه البالغ إزاء مصير نحو 100 يتيم محاصرين في منطقة موروبو بولاية نهر ياي وسط انعدام للأمن في المنطقة،محذراً الأطراف المحاربة بعدم إيذاء الأطفال.
وقد فر العديد من سكان موروبو إلى دولتي أوغندا والكونغو بسبب إنعدام الأمن، ولكن مازال هناك نحو 100 يتيم في دار الأيتام برعاية الكنيسة المشيخية الإنجيلية في المنطقة.
وقال الياس تعبان، أسقف الكنيسة المشيخية الإنجيلية في جنوب السودان إن المعملمين بدار الأيتام أكدوا التزامهم بالبقاء في مقاطعة موروبو،مبيناً أن دار الأيتام هو المؤسسة الوحيدة التي تقدم الخدمات التعليمية للدارسين في المنطقة، بينما تم اغلاق المدارس الأساسية والثانوية بسبب مخاوف أمنية.
وحث الأسقف الياس أطراف الصراع لاحترام وحماية الأطفال المعرضين للخطر وفتح طرق الحوار لتحقيق سلام دائم في البلاد.
وتابع الأسقف،”الأطفال أصبحوا أيتاماً بسبب الحرب وبالنسبة لأولئك الذين يقاتلون في المنطقة، ينبغي أن يحترموا دار الأيتام و إذا قمتم بتوجيه أسلحتكم نحو الأيتام، فأنكم تلقائياً تحاربون الله”.
وكشف الياس أنه تم تقديم حصص غذائية للأيتام لمدة ثلاثة أشهر بواسطة الكنيسة،ووجه الأسقف دعواته إلى الله لفتح الطريق بين ياي وموروبو لترحيل الأيتام إلى مدينة ياي.