انشق ما لا يقل عن 58 عضوا من الحركة الشعبية لتحرير السودان في المعارضة بقيادة النائب الأول للرئيس الجمهورية رياك مشار، وانضموا إلى حزب الحركة الشعبية لتحرير السودان الحاكم بقيادة الرئيس سلفا كير. وجاءت هذه الخطوة خلال تجمع انتخابي في منطقة ريوتو، بمقاطعة كبويتا الشمالية يوم الثلاثاء.
وشمل التجمع، الذي نظمته سكرتارية الحركة الشعبية لتحرير السودان في ولاية شرق الاستوائية، مناطق ناقي، ولومين وفارينقان في شمال كبويتا، بالإضافة إلى منطقة لونقليا ومورونقور وكاتيكو في مقاطعة كبويتا الجنوبية.
في حديثه للصحافة بتوريت، أكد المتحدث باسم الحركة الشعبية لتحرير السودان في ولاية شرق الاستوائية سيرو سيلفيو إيواك، انشقاق الأعضاء من المعارضة، وحث المواطنون في كبويتا على رفض الانقسامات السياسية والعمل من أجل التعايش السلمي.
وزعم أن المنشقين، أعربوا عن استيائهم من الحركة الشعبية لتحرير السودان في المعارضة، ووصفوها بأنها “حزب حقيبة” فقدوا بصرهم بمصالح المواطنين.
وقال انهم تهدوا بالعمل على معالجة التحديات التي يواجهها الشعب دون شروط أو تحفظات.
من بين المنشقين مونيا لويسي فيليب، السكرتير السابق للإعلام في رابطة شباب الحركة الشعبية لتحرير السودان في المعارضة في كبويتا الشمالية.
وأوضح فيليب أنه انضم في البداية إلى المعارضة لمحاربة التهميش، لكنه قرر العودة إلى الحركة الشعبية لتحرير السودان بعد أن رأى تقدما داخل الحزب الحاكم.
وأكد ناي لومور، محافظ مقاطعة كبويتا الشمالية، ورئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان في المقاطعة، الانشقاق. وقال إن 58 عضوا انضموا إلى الحزب الحاكم.
وتابع “أشكرهم على اتخاذ القرار الحكيم بالانضمام إلى الحزب الذي ناضل من أجل استقلال هذا البلد ويستمر في خدمة شعبه”.
وقال ماركو لوكيدور، الأمين العام للحركة الشعبية لتحرير السودان في المعارضة بولاية شرق الاستوائية ووزير بناء السلام، إنه لا علم له بالانشقاقات.
وقال “لم نتلق أي اتصال رسمي بشأن هذا الأمر، وقد يكون قرارا فرديا، لكننا بحاجة إلى التحقق من المعلومات قبل التعليق بشكل أكبر”.