اعتقلت الشرطة في إدارية روينق بجنوب السودان، يوم الثلاثاء أكثر من "عشرين" شخصاً خلال تظاهرات ضد شركات التي تعمل على حفر الرملة، بسبب عدم دفع رسوم تنمية المجتمع.
وقال جيمس مافير، المدير السابق لمفوضية الإغاثة والتأهيل، أحد المتظاهرين لراديو تمازج، إن الاحتجاجات كانت للمطالبة بأكثر من 2.4 مليون دولار أمريكي، متأخرات رسوم تنمية المجتمع.
وأوضح، أن الشباب في المنطقة نظموا يوم "الثلاثاء"، احتجاجات سلمية في منطقة إيدا ضد الشركات التي تقوم بحفر الرملة لصيانة الطرق لشركات النفط في حقول ولاية الوحدة وطارجاز.
وأبان مافير، أن الشباب وقادة المجتمع المحليين، يطالبون بسداد متأخرات 3 سنوات يعتقدون أن تم دفعها للمسؤولين في فاريانق، لكن المجتمع لم يحصل على الأموال، قائلاً: "اعتقلوا اليوم الثلاثاء، 25 شخصاً بينهم نواب سابقون ومحافظ سابق في ولاية روينق المنحلة".
وبحسب مافير، سلم المجتمع المحلي مذكرة إلى السلطات الحكومية عن مطالبهم بإصلاحات في إدارة عائدات المالية قبل أسبوعين ، لكن السلطات قامت باعتقال الأشخاص الثلاثة الذين سلموا المذكرة.
وتابع: "أنا عضو في تجمع المطالبين بمبلغ 2،465،000 دولار أمريكي، من الشركات والسلطات في فاريانق وهي متأخرات ثلاث سنوات لم يتم دفعها من قبل الشركات – مجموعة اريج، وبرايت استار، نياوكواج، وجيمع الشركات حوالي 10 شركات منذ عام 2013، لكننا نطالب بالمتاخرات منذ العام 2017م".
ومن جانبه أكد مارتن بيط، وزير الإعلام بالإنابة في إدارية روينق، اعتقال عدد من المتظاهرين، وقال لراديو تمازُج: "هناك شباب أرادوا إقامة حواجز على الطرق لأنهم كانوا يطالبون بالأموال من شركات حفر الرملة، ولا اعرف عدد المعتقلين، لكنني اؤكد ان هناك شباب شاركوا في المظاهرات وتم اعتقالهم".