رفع الجلسات واجتماع طارئ بين رؤساء وفدي الأطراف السودانية مع الوساطة غداً

قالت لجنة الوساطة الجنوب سودانية، لمفاوضات السلام بين الأطراف السودانية، أن جلسات التفاوض يوم غداً الخميس تم رفعها لساعات من أجل انعقاد إجتماعاً مشترك بين الوساطة ورؤساء اللجان، لمناقشة نقاط الخلاف.

قالت لجنة الوساطة الجنوب سودانية، لمفاوضات السلام بين الأطراف السودانية، أن جلسات التفاوض يوم غداً الخميس تم رفعها لساعات من أجل انعقاد إجتماعاً مشترك بين الوساطة ورؤساء الوفود، لمناقشة نقاط الخلاف.

وتتفاوض الحكومة السودانية الانتقالية في السودان، الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال بقيادة الجنرال عبدالعزيز آدم الحلو، في جوبا للتوصل إلى اتفاق سلام ينهي الحرب في السودان.

وقال توت قلواك منيمى، مستشار رئيس جمهورية جنوب السودان ورئيس الوساطة في تصريحات للصحفيين بجوبا الأربعاء، أن اللجنة قررت تعليق مفاوضات السلام صباح يوم الخميس من أجل انعقاد إجتماعاً مع رؤساء وفود التفاوض من الطرفين.

وأضاف: "غداً سيكون جلسة خاصة بين الوساطة مع رؤساء الوفود للتفاكر على تقريب وجهات النظر بين لجان التفاوض حول نقاط الخلاف، لتحقيق السلام والتوقيع على الاتفاق الإطاري".

وأشار توت، في حديثه، إلى أن قضايا الخلاف بين الأطراف السودانية، تتمثل في الترتيبات الأمنية والقضايا السياسية الآخرى.

من جانبه قال خالد عمر، وزير شؤون مجلس الوزراء، والناطق الرسمي بإسم وفد الحكومة السودانية المفاوض، أن الطرفين قدما مقترحات لاجتماع رؤساء وفود التفاوض غداً مع لجنة الوساطة.

وأضاف: "غداً في تمام الساعة العاشرة صباحاً، سيجتمع قيادة وفدي التفاوض مع الوساطة، حول كيفية تيسير المواقف حول القضايا المتبقية، لكن هناك إرادة من الأطراف لتحقيق السلام".

وتابع: "قضايا الحرب في السودان لقرابة ستة عقود، ومن الطبيعي أن تأخذ وقت أطول من أجل تحقيق السلام في السودان".

وقال كوكو جقدول محمد، الناطق باسم الوفد الحكومي، للصحفيين، أن إجتماعات لجان التفاوض ليوم الاربعاء، قدم فيه تقارير حول نقاط الاختلاف.

وقال: "الوساطة طالبت أن تلتقي برؤساء الوفود من ثم مواصلة الاجتماعات وسيتم تحديد وقت استئناف التفاوض بعد الإجتماع، ونأمل أن لقاء رؤساء الوفدين يساهم في تقريب المسافة بين الأطراف للوصول إلى الحل".