رعاة الأبقار والمزارعون يلتزمون بالتعايش السلمي بولاية غرب بحر الغزال

جدد المزارعون المحليون في منطقة “كواجينا” في مقاطعة نهر جور بولاية غرب بحر الغزال، ورعاة الأبقار من منطقة “باقول” بمقاطعة تونج الشمالية بولاية واراب، إلتزامهم بالتعايش السلمي وتقاسم العلف الطبيعي للأبقار في موسم هجرة الماشية.

جدد المزارعون المحليون في  منطقة "كواجينا" في مقاطعة نهر جور بولاية غرب بحر الغزال، ورعاة الأبقار من منطقة "باقول" بمقاطعة تونج الشمالية بولاية واراب، إلتزامهم بالتعايش السلمي وتقاسم العلف الطبيعي للأبقار في موسم هجرة الماشية.

جاء ذلك خلال حفل نظم يوم الجمعة في كواجينا، بدعم من المنظمة الدولية للهجرة، ومنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو) والمنظمات غير الحكومية المحلية العاملة في الولاية.

والحفل هي لوداع نهاية الهجرة الموسمية للماشية إلى أراضي "لوه" وعودة الابقار إلى مناطقها وفقاً لإتفاقية "مريال باي" لـ الهجرة الموسمية، والتي وقعت عليها الطرفان قبل أربع سنوات.

وتنص الاتفاقية على الترحيب بالرعاة سنويا في فبراير في المناطق الزراعية، ومرة ​​أخرى يتم توديعهم في مايو عند عودتهم إلى ديارهم.

وأشاد رعاة الأبقار، بالتعاون الذي تلقوه هذا العام من المزارعين.

وقال أكين ألو، راعي الابقار من قرية "باقول" لراديو تمازُج، أنه جاء في بداية الموسم أبقاره إلى كواجينا ولم تحدث أي تفلتات أمنية وسرقة الأبقار.

واعترف كون أليو، سلطان مبيلي،  باستقرار الأوضاع الامنية، لأن رعاة الماشية جاءوا بدون أسلحة هذا العام، مناشداً الموقعين على اتفاقية "مريال باي" بـ التمسك بمبادئها حتى يسود السلام بين الرعاة والمزارعين.

وأضاف: " نحن في السلام لاننا اتفقنا على عدم الحركة مع الأسلحة".

وقال عيسى ماركو اوجومو، المدير التنفيذي لمنطقة "كواجينا"، أنه على الرغم من الصراع الطويل الأمد بين الرعاة والمزارعين في ولايتي واراب وغرب بحر الغزال، فقد عادت الحياة الطبيعية الى مكانها.

وتابع: "واجهت مناطق في مقاطعتي نهر جور وتونج، مشاكل بين المزارعين والرعاة لفترة طويلة، وبعد الحوار اتفق الجميع في اتفاقية عرف بـ مريال باي".