ردود أفعال متباينة بشأن تمديد الفترة الانتقالية في ولاية واراب

The main roundabout in Kuajomk Town, Warrap State. (Courtesy photo)

تباين آراء سكان ولاية واراب في جنوب السودان يوم “الاثنين”، بشأن قرار تمديد الفترة الانتقالية لمدة عامين وتأجيل الانتخابات إلى ديسمبر 2026. قائلين: “إن التمديد يحرم الناس من حقوقهم الأساسية”.

الأسبوع الماضي، مُدِّدَت فترة الحكومة الانتقالية، وتأجيل الانتخابات لعام 2026، فيما وافق جميع الأطراف ومفوضية مراقبة السلام على قرار التمديد، لكن دولاً غربية تحفظت على القرار، وعبرت عن خيبة أمل كبير من قبل الحكومة لفشل في تنفيذ السلام.

وقال السكان الذين تحدثوا لراديو تمازج من مدينة كواجوك عاصمة الولاية، إن التمديد يحرم السكان من الخدمات الاجتماعية، وأنه دليل على أن الحكومة لا تهتم برفاهية الشعب.

وقال المواطن داوود، إن التمديد له جوانب إيجابية وسلبية، مبينا أنه كمواطن من جنوب السودان، فإن التمديد غير جيد، مع حجم الحكومة الانتقالية الكبيرة بأكثر من 30 وزيرا و500 عضو في البرلمان.

وأوضح أن الحكومة الواسعة تستخدم الموارد الضئيلة، وتحرم المواطنين من الخدمات الاجتماعية، لأن الأموال تذهب إلى سفريات وتوفير الأمن لمسؤولي الحكومة.

وقال إن من إيجابيات تمديد فترة الحكومة، هو استمرار صمت صوت السلاح.

وقالت المواطنة أبوك كوال، إن حكومة الانتقالية فشلت في توفير التعليم الجيد والرعاية الصحية للأطفال، وأنها تريد أن يكون للناس الحق في انتخاب قادتهم.

وقال المواطن أرول دينق مجوك، إن تمديد ولاية الحكومة، مخيبة للأمل، مشيرا إلى أن تمديد فترة الحكومة يزيد معاناة الشعب لضعف تقديم الخدمات.