أعلنت وساطة رجالات الدين في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، مساء الإثنين ، عن فشل الحوار الجنوبي الجنوبي في إحراز كبير في ملفات التفاوض بين الأطراف المتحاربة في جنوب السودان.
وكان رجالات الدين الإسلامي والمسيحي قد ترأسوا المفاوضات بين الحكومة والجماعات المعارضة منذ اليوم الأول من بدء المحادثات بعد تغيير مسار الجولة إلى الحوار الجنوبي الجنوبي.
وقال الأسقف جاسيتن بادي رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية في بيان أمس إن ملف الحكم شكل عقبة ونقطة خلاف بين الأطراف المتحاربة أثناء جولة المحادثات.
وأوضح الأسقف بأدي أن الأطراف اتفقت مبدائياً على تشكيل حكومة شاملة على أن يكون نظام الحكم رئاسي في الفترة الانتقالية. وذاد " من الآن ستتولى الهيئة الحكومة المعنية بالتنمية "الإيقاد" رئاسة ملف المفاوضات".
وقال بأدي إن وساطة رجالات الدين سلمت مُخرجات الحوار الجنوبي الجنوبي للإيقاد. وأضاف "أخبرنا الإيقاد بأننا لم نحقق الكثير من التقدم في مجال الحكم وقضايا أخرى"
وأبان بادي أن الاطراف أعلنت الالتزام بإسكات صوت السلاح في جميع أرجاء البلاد.