قالت ربيكا قرنق، نائب رئيس جمهورية جنوب السودان، إن تباطؤ الحكومة في حل مشكلة "قومبا شركات" أدى إلى تحولها لاحداث العنف التي راح ضحيتها 7 أشخاص يوم الأربعاء هذا الأسبوع.
وجاءت تصريحات "ربيكا قرنق" هذه في حديثها عقب أداء مراسم اليمين الدستورية لوزير شؤون الرئاسة نيال دينق نيال، يوم الخميس بالقصر الرئاسي.
وكان ضابط يدعى لوال أكوك وول كير، من أسرة الرئيس سلفاكير يوم الأربعاء، قام بقتل خمسة أشخاص، في حي قومبا شركات، لكنه مات متاثراً بجروح مساء نفس اليوم بمستشفى جوبا التعليمي.
ووصل عدد القتلى في أحداث "قومبا شركات" إلى "7" أشخاص، بعد مقتل ضابط آخر بحي "قومبا شركات" من قبل مجموعة مجهولة هاجمت منزله ليلة وقوع الحادثة. فيما قامت السلطات بإعتقال حراس لوال، وهم رهن التحقيق لتقديمهم للمحاكمة حسب ما أعلنته الشرطة.
وقالت قرنق، في حديثها إن الحكومة تتحمل المسؤولية كاملة في أحداث "قومبا شركات" لتباطؤها في اتخاذ القرارات وإيجاد حل لما كان يحدث في حي قومبا شركات قبل أن يتحول إلى جريمة القتل.
وتابعت "ما حدث لم يبدأ يوم الحادثة بدأت في وقت متأخر والحكومة كانت على علم بما يحدث في قومبا شركات، لكنها دوما بطيئة في اتخاذ القرارات في أسرع وقت".
وقالت ربيكا، للرئيس سلفاكير إن فقدان أوراح المواطنين بطريقة متهورة خسارة كبيرة للجميع والرئيس نفسه، وأن مسؤولية الحكومة هي اتخاذ قرارات بصورة سريعة.
وعبرت ربيكا، عن تعازيها لأسر ضحايا "قومبا شركات"، وزادت "أريد ضم صوتي إلى بعض الرفاق الذين قدموا العزاء لأسر الضحايا".