أتهم راعي الكنيسة الإنجلية اللوثرية بالسودان، المطران يعقوب بطرس، السلطات السودانية بإضطهاد الأقليات الدينية ،وذلك على خلفية هدم كنيسة تتبع للكنيسة الإنجلية اللوثرية بالثورة الحارة (29) الأسبوع الماضي.وقال بطرس في حوار مع راديو تمازج من العاصمة السودانية الخرطوم،أن أن السلطات السودانية هدمت الكنيسة بالرغم من أن تاريخها يرجع للعام 1984،في الوقت الذي ابلغنا من قبل السلطات بمحلية كرري بعدم تنفيذ أمر الإزالة.
وأوضح بطرس أن إستهداف الكنائس في السودان باتت مسألة عامة ،مشيراً إلي الكنيسة الإنجلية اللوثرية ليست أول كنيسة يتم هدمها ،مؤكداً إستهداف عدد كبير من الكنائس في أجزاء واسعة من السودان،وأعتبر ذلك إضطهاد وليس هنالك إحترام للشعائر الدينية بل أكد أن قول السلطات بأن هنالك تعايش بين الأديان فقط للإستهلاك وليس إلا لكن في حقيقة الأمر ليس هنالك تعايش ديني
وكانت وزارة الأوقاف، قد أكدت أنه لا توجد حاجة لبناء كنائس جديدة في السودان بعد إنفصال الجنوب وأن دور العبادة الحالية كافية ،بينما يشتكي المسيحيون من عدم مقدرتهم علي ممارسة شعائرهم بحرية، وأن كثير من الكنائس تتعرض للهدم