أعرب رئيس اتحاد الصحفيين في جنوب السودان بولاية غرب الاستوائية، كريستوفر قانيكو جينابا، عن قلقه إزاء استهداف الصحفيين في يامبيو، إلكترونيا.
صرح قانيكو، خلال تدريب لمدة يوم واحد حول المعرفة المدنية والصحافة المتنقلة الذي نظمه اتحاد الصحفيين في ولاية غرب الاستوائية بدعم من المنظمة النرويجية، حول المعلومات المضللة التي تستهدف الصحفيين.
وأكد دومينيك أوسيني، وزير الإعلام والاتصالات في الولاية، تأثير الاستهداف الإلكتروني بصورة سلبية على الصحفيين وعلاقتهم بالحكومة.
وقال إن هناك العديد من المقالات على الإنترنت حول قضايا حساسة مثل الوضع في “طمبرا”، والتي تربط زوراً الصحفيين في يامبيو دون موافقتهم، وأن هذه المعلومات المضللة تضر بمصداقيتهم وتعزز انعدام الثقة.
ودعا الوزارة إلى العمل مع اتحاد الصحفيين لمعالجة هذه التحديات، مشيرا إلى أن الصحفيين غالبا ما يقعون ضحايا لمحتوى لم ينتجوه.
من جانبه، أكد جونسون جون بتال، مسؤول السلامة والحماية في اتحاد الصحفيين، على مخاطر الجرائم الرقمية التي تستهدف الصحفيين، وأوضح أن التدريب يهدف إلى تزويد المهنيين الإعلاميين بالمهارات اللازمة لحماية هوياتهم الرقمية.
وقال إن ارتفاع الجرائم عبر الإنترنت ضد الصحفيين أمر مثير للقلق، وأن التدريب بالشراكة مع وكالة الشعب النرويجي للإغاثة، يساعد الصحفيين على تأمين قواعد بياناتهم وحماية هوياتهم في العالم الرقمي.
وأقر وزير الإعلام بمخاوف الصحفيين، وحثهم على الإبلاغ عن أي حالات اعتقال إلى مكتبه للمتابعة الفورية.
وأصدر توجيها، قائلاً: “من الآن فصاعدا، إذا قُبِض على أي صحفي، أبلغني مباشرة، وسأحقق في القضية، وأضمن التعامل معها بشكل مناسب، طالما أنها ليست مسألة شخصية”.
وتعهد الوزير بالتعاون مع الصحفيين لتعزيز سلامتهم والدفاع عن حرية الصحافة في الولاية.