قال رئيس مفوضية الانتخابات في جنوب السودان، أن البلاد على مفترق طرق، لعدم وجود توافق في الآراء بشأن إجراء الانتخابات في 22 ديسمبر هذا العام.
في حديثه خلال إصدار تقرير حقوق الإنسان في جوبا يوم “الخميس”، قال البروفيسور ابنديقو أكوك، رئيس المفوضية الوطنية للانتخابات، إن قانون الانتخابات، الذي يحكم إجراء الانتخابات، لم يُعَدَّل.
وتابع: “نحن اليوم على مفترق طرق، الدور الأول هو دور لجنة الانتخابات التي أخبرتكم، ونحن نقترب الآن من 22 سبتمبر، ويجب اتخاذ القرار”.
وقال إن البلاد ليس لديها دستور دائم لتوجيه إجراء الانتخابات.
وأضاف: “الدور الآخر هو اتفاق السلام المنشطة، والذي ينص على أهمية إجراء الانتخابات قبل 60 يوما من نهاية الفترة الانتقالية”. مبينا أن الانتخابات لا يمكن أن تتعرض للخطر إلا من قبل أطراف اتفاق السلام لعام 2018.
من جانبها قالت ناشط المجتمع المدني، ميريكاجي لورنا، إن شعب جنوب السودان بحاجة إلى ممارسة حقه الديمقراطي في انتخاب قادته.
وقالت: “لا يمكننا أن ندعي أننا دولة ديمقراطية إلا من خلال إجراء انتخابات، وبدأنا تأجيل الانتخابات في عام 2015، السؤال متى ستجري جنوب السودان الانتخابات”.
من المتوقع أن تجري جنوب السودان أول انتخابات عامة مع نهاية الفترة الانتقالية في ديسمبر، لكن ليس هناك قرار حاسم من قبل الأطراف بشأن الانتخابات، لعدم اكتمال المتطلبات الرئيسية لقيام الانتخابات المنصوصة في الاتفاقية المنشطة.