اختتم سلفاكير ميارديت رئيس دولة جنوب السودان، صباح اليوم الأربعاء زيارته الرسمية للخرطوم متوجها إلى جوبا.وكان في وداع الرئيس سلفاكير بمطار الخرطوم حسبو محمد عبد الرحمن نائب الرئيس عمر البشير، وعدد من الوزراء بجانب أعضاء سفارة دولة جنوب السودان بالخرطوم .وقال الدكتور مطرف صديق سفير السودان بدولة الجنوب،في تصريح له امس،إن المباحثات كانت إيجابية ومتعمقة رغم قصر المدة وشاملة لكل الموضوعات المتعلقة بالعلاقات بين البلدين، واتسمت بالصراحة والوضوح حتى فيما يلي الاتهامات المتبادلة وكيفية تجاوز هذه الحالة وتنفيذ ما تم الاتفاق عليه وتفعيل الآليات المشتركة بين السودان وجنوب السودان
بينما وزير خارجية جنوب السودان برنابا بنجامين من جانبه أوضح في تصريحات صحفية بمطار جوبا عقب وصول كير قادماً من الخرطوم أن زيارة الرئيس للخرطوم كان ناجحاً تتطرق فيه الرئيسان للعلاقات الثنائية بين البلدين ،مشيراً إلي أن الرئيسان أكد إفتتاح صفحة جديدة للعلاقات ،إلي جانب إلتزامهما بتنفيذ إتفاقيات التعاون المشتركة،وحول تأجيل قدومه لجوبا أمس عزا برنابا لمواصلة الإجتماعات بدعوة من البشير مساء الثلاثاء،هذا إلي جانب عطل فني بسيط في الطائرة وذلك على حد تصريحات بنجامين واصفاً التقارير التي راجت حول القرار المفاجئ الذي اعقب حادثة سقوط كير على سلم الطائرة بالإشاعات
وكان الرئيس الجنوب سوداني سلفاكير ميارديت قد مدد زيارته إلي الخرطوم ليوم كامل ،بعد أن كان مقرراً لها ساعات فقط وذلك بعد سقوطه المفاجئ اثناء صعوده سلم الطائرة متجهاً إلي جوبا.وراجت احاديث كثيفة حول القرار المفاجئ الذي اعقب حادثة سقوط سلفاكير، لكن سفير الخرطوم لدى جوبا مطرف صديق ارجع قرار مبيت سلفاكير بالخرطوم الى عطل فني في الطائرة الكينية، التي اقلت رئيس دول الجنوب في زيارته الى السودان.وقامت الاجهزة الامنية، بمصادرة كاميرات القنوات الفضائية التي صورت لحظة سقوط سلفاكير من على سلم الطائرة، وامرت المصورين بمسح تلك الصور فورا، قبل ان تطالب الصحفيين الذين حضروا لحظة السقوط بعدم نشر الواقعة في صحفهم