قال الرئيس سلفا كير إن الحوار الوطني الذي أعلنه مؤخراً ليس خدعة من حكومته للتشبث بالسلطة، مشيراً إلى أنه برنامج وطني يهدف إلى توحيد شعب جنوب السودان.
جاء ذلك خلال كلمته أمام أعضاء البرلمان القومي في افتتاح الدورة الثانية بعد عطلة استمرت لمدة ثلاثة أشهر يوم الثلاثاء.
وقال كير:”أريد أيضاً أن أكون واضحاً مع أولئك الذين يشككون في نوايانا، ولشركائنا الإقليميين والدوليين أن مبادرة الحوار الوطني الذي خرجنا به ليس خدعة”.
وأضاف قائلاً” وليس تكتيكاً للمماطلة أو استراتيجية محسوبة من قبل الحكومة لإحكام قبضتها على السلطة كما يزعم العناصر المعادية للسلام دائماً. نحنُ لا نماطل أو لا نضع أي مكيدة، نحن حكومة وعملنا هو العمل من أجل وحدة شعب جنوب السودان “.
ووجه الرئيس كير البرلمان القومي بإجازة ميزانية تكميلية للحوار الوطني القادم في مارس.
ودعا الرئيس كير شركاء الحكومة والمعارضة للتخلي عن الشكوك والانضمام إلى مبادرة الحوار الوطني من أجل الوحدة والاستقرار في البلاد.
وأشار إلى أن حكومته منفتحة على أي مساهمات واقتراحات لتحسين الحوار الوطني المقترح.
وحث كير البرلمان القومي لتعبئة شعب جنوب السودان على مستوى القاعدة الشعبية للانضمام إلى عملية الحوار.
في ديسمبر 2016، أعلن الرئيس كير الحوار الوطني الذي قال انه سيكون نهجاً وطنياً لمعالجة المظالم المحلية والقضايا السياسية في جنوب السودان.
لكن المنافس الرئيسي لكير، رياك مشار، وصف الحوار الوطني المعلن من قبل الحكومة لأنها الحرب الجارية في البلاد بأنه “وهمي”.