اعرب رئيس مفوضية المراقبة والتقييم المشتركة لاتفاقية السلام الموقعة بين اطراف الصراع في جنوب السودان ،والرئيس السابق لجمهورية بوتسوانا ،فستوس موقاي، عن اسفه حيال معاناة شعب بور بسبب الدمار التي شهدتها المنطقة جراء النزاع بين الحكومة والمتمردين خلال إنفجار الصراع في العام 2013 داعيا الاطراف المتحاربة لتكثيف الجهود لبدء عمليات المصالحة والاعمار لكل شعب جنوب السودان بغض النظر عن اصلهم العرقي او التوجه السياسي ،وأوضح موقاي في بيان تلقى راديو تمازج نسخة منه الخميس ان الاتفاق يوفر الطريق الي الامام لجنوب السودان .وحث الاطراف المتحاربة بالاسراع في تنفيذ الإتفاقية وذلك بتجميع قواتهم في المناطق المحددة بحسب الاتفاقية .هذا واشار موقاي الي التقارير الواردة باستمرار القتال في ولاية الوحدة وشدد علي الاطراف الالتزام بوقف اطلاق النار علي الفور
وقد قام فيستوس موقاي بزيارة الي بور عاصمة ولاية جونقلي صباح اليوم واجري مقابلات مع حاكم الولاية واللجنة المسؤولة عن رصد انتهاكات وقف اطلاق النار وممثلي الوكالات الانسانية والامم المتحدة وايضا قام بجولة في مدينة بور ومركز حماية النازحين والتقي عدد من المشردين بالداخل
وقد شكلت مفوضيةالمراقبة والتقييم المشتركة لاتفاقية السلام وفقا لاتفاق تسوية النزاع في جنوب السودان وتضم كل الاطراف في الاتفاقية وغيرهم من اصحاب المصلحة وممثلي المجتمع الاقليمي والدولي ومن المقرر ان تعقد اللجنة جلسته الافتتاحية اليوم الجمعة
وفي سياق مقارب ،اعربت مجموعة دول الترويكا والتي تضم الولايات المتحدة وبريطانيا والنرويج عن خيبة أملها لفشل قادة جنوب السودان في تشكيل حكومة الوحدة الوطنية الانتقالية في ظرف 90 يوما من تاريخ التوقيع على اتفاق السلام
ودعت التوريكا طرفي النزاع لتشكيل الحكومة الانتقالية والالتزام بالجدول الزمني للاتفاقية
وناشدت المجموعة أعضاء المعارضة المسلحة والمعتقلين السابقين للعودة إلى جوبا لحضور تدشين مفوضية المراقبة والتقييم المشتركة والتي تضم أعضاء دوليين بجانب طرفي النزاع لمراقبة سير تنفيذ اتفاق السلام