الرئيس الجديد لمفوضية مراقبة السلام بجنوب السودان يتسلم مهامه

تسلم الرئيس الجديد لمفوضية المراقبة والتقييم الخاصة باتفاقية تسوية النزاع المنشطة في جنوب السودان مهامه يوم الإثنين خلفاً للرئيس المؤقت السابق أغسطينو أنجروقي.

تسلم الرئيس الجديد لمفوضية المراقبة والتقييم الخاصة باتفاقية تسوية النزاع المنشطة في جنوب السودان مهامه يوم الإثنين خلفاً للرئيس المؤقت السابق أغسطينو أنجروقي.

وتم تعيين شارلس تاي قيتواي كيني الجنسية خلفاً لأغسطينو أنجروقي الذي تسلم رئاسة المفوضية بصورة مؤقتة منذ استقالة فيستوس موقاي من المنصب.

وقال أغسطينو أنجروقي، الكيني الجنسية، في كلمته انه بالرغم من تشكيل بعض مؤسسات الحكومة الانتقالية لا يزال الاتفاق يواجه تحديات التنفيذ لعدم وجود خطط واضحة لتنفيذ الاتفاقية من قبل الأطراف والوصول الى التوافق في جميع مستويات الحاكم.

وأضاف "جاء الوقت لمُخاطبة التحديات التي تواجه الاتفاقية، ونريد أن نرى القيادة والإرادة السياسية في تنفيذ السلام من أجل الاستقرار في جنوب السودان".

وتابع "عملية توحيد القوات من المفترض أن يحدث ليكون هناك قوة مجهزة، لكن للأسف لم يكتمل هذا الإجراء، والأمر غير المقبول هو إرسال القوات إلى مناطق التدريب بدون ميزانية مالية ويجب أن تأخذ الحكومة الانتقالية الأمر بصورة جادة لاستكمال عملية التدريب وتوحيد القوات".

من جانبه طالب الرئيس الجديد شارلس تاي قيتواي، الأطراف الاتفاقية وأعضاء المفوضية بدعمه في مهامه الجديدة من أجل تنفيذ بنود اتفاقية تسوية النزاع المنشطة في جنوب السودان

وأضاف "انا من خلفية عسكرية وخدمت في السيراليون والصومال، وآخر محطة كنت في مالي، كل هذه بلدان تشارك نفس الأوضاع السياسية في جنوب السودان".

وقال شارلس، إن تحقيق الاستقرار في تلك المناطق أخذ من الإيقاد وقتا للوصول الى توافق سياسي في الصومال، وهذا مايعني ان تحقيق ذلك في جنوب السودان يحتاج الى الوقت على حسب حديثه.