إتهم نائب وزير الزراعة في جنوب السودان ورئيس أحزاب التحالف الوطني كورنيلو كون ، مفوضية المراقبة والتقييم الخاص بإتفاق السلام المنشط ، بإقصاء أطراف موقعين على الإتفاقية وتقديم الدعوة لمجموعات أخرى للمشاركة في إجتماع أديس أبابا.
وقدمت الإيقاد دعوة بصورة رسمية لأطراف الموقع على اتفاق السلام للمشاركة في إجتماع أديس ابابا في فترة من 2 الى 3 مايو المقبل لمناقشة سير تنفيذ اتفاق السلام المنشط.
وقال كورنيلو كون ، في حوار مع راديو تمازُج الإثنين ، أن المفوضية قامت بتقديم الدعوة للشخصيات لا تمثل التحالف الوطني للمشاركة في إجتماع أديس أبابا ، واصفاً الخطوة بالخطر على مستقبل إتفاق السلام.
وأوضح كون ، إن إتفاق السلام المنشط ، يمر بنمعطف خطير بسبب تجاوزات مفوضية "جميك" لأطراف الموقعين على الإتفاقية ودعوة شخصيات تخدم مصالحة الأفراد ، متهماً من وصفهم بأعداء السلام بالوقوف وراء تلك التجاوزات للمشاركة في مناقشات أديس ابابا في مايو.
وتابع "إحتمال إستمرار السلام أصبح صعبة لان المفوضية نفسها لها أجندات أخرى وقد يتكرر نموزج اتفاق سلام عام 2015"
وقال كون ، إن المفوضية أخبرهم عن إختيار ثلاثة أشخاص للمشاركة بإسم التحالف الوطني ، مشيراً إلى أن المفوضية رفضت الكشف عن هوية الشخصيات.
وأضاف "نحن بعد الأن لسنا جزء فيما سيحدث في أديس أبابا وهذا في نظرنا مهدد لعملية السلمية في جنوب السودان ، وهناك من يقفون ضد السلام".