طالب رئيس اتحاد الشباب المسيحي السوداني، بإطلاق سراح الشباب المسيحيين، الذين لا يزالوا قيد الاعتقال في معتقلات الاستخبارات العسكرية بمدينة شندي بولاية نهر النيل.
الأسبوع الماضي شن الاستخبارات العسكرية التابعة للجيش السوداني، حملة اعتقالات طالت العشرات من الشباب المسيحيين الذين نزحوا من الخرطوم إلى مدينة شندي بولاية نهر النيل.
وأكد بيان صادر من اللجنة القانونية باتحاد الشباب المسيحي بالسودان، حصل عليه راديو تمازج، إن حملة اعتقالات طالت 16 من الشباب المسيحيين بينهم مبشر يتبع لكنسية المسيح بمنطقة العزبة بحري.
وفقا لبيان الشركة المسيحية، فإن الشباب نزحوا إلى مدينة شندي، نتيجة لتصاعد العمليات العسكرية في مدينة الخرطوم بحري، وكانوا يبحثون عن مكان آمن كبقية السودانين. لكن عند وصولهم مدينة شندي اُعْتُقِلُوا بتهم تتعلق بالتعاون مع الدعم السريع.
وقال أسامة سعيد كودي، رئيس اتحاد الشباب المسيحي السوداني لراديو تمازج، أن ما حدث بمدينة شندي أمر غير مقبول، وفي غاية الخطورة، وتم على أساس جهوي ديني.
وأوضح أنه أُطْلِق سراح 14 من المعتقلين، لكنه قال إن الاستخبارات العسكرية قام مجددا باعتقال 20 آخرين، وأن عدد المعتقلين حاليا 22 معتقلا.
وأشار إلى أن المعتقلين تعرضوا لمعاملة سيئة داخل معتقلات الاستخبارات، وأن بعضاً منهم خرجوا وهم يعانون الأمراض.
وطالب بيان الشركة المسيحية بإطلاق سراح جميع المعتقلين وتوفير الحماية القانونية بنص القانون والمواثيق الدولية.