رئيس إدارية بيبور يؤكد التزامه بإنهاء العنف في مؤتمر السلام

أكد رئيس إدارية بيبور الكبرى في جنوب السودان ، التزامه بتنفيذ مُخرجات مؤتمر السلام الأخير ، لإنهاء الصراعات القبلية في إقليم جونقلي الكبرى.

أكد رئيس إدارية بيبور الكبرى في جنوب السودان ، التزامه بتنفيذ مُخرجات مؤتمر السلام الأخير ، لإنهاء الصراعات القبلية في إقليم جونقلي الكبرى.

وشدد جوشوا كوني ،  في حديثه في ختام مؤتمر السلام المحلي في بيبور ، على أهمية السلام من أجل تمهيد الطريق للتنمية والازدهار الاقتصادي في المنطقة مبيناً انهم تعهدوا من أجل استعادة الأطفال المخطوفين، بجانب التحكم في حركة الشباب.

وتابع: " تعهدنا على  إعادة جميع أطفال الدينكا بور والنوير الذين اختطفهم شبابنا ونريد أيضاً أن يعيد مجتمعي الدينكا والنوير أطفال مورلي".

وقال كوني ، إن القبائل المحلية حاولوا القتال فيما بيننا ولم يحصلوا على شيء قائلاً: "دعونا نجرب السلام هذا العام"، مشيراً إلى أنه ناشد السلطات الحكومية في الولايات المجاورة على نسخ تجربة السلام المحلي بنشر رسائل السلام الى الزعماء التقليديين والشباب.

من جهتها ناشدت نياقيط أموم ، رئيسة النساء في بيبور ، المجتمعات في ولاية جونقلي الكبرى لقبول السلام ، مشيرة إلى فقدان العديد من أرواح النساء والأطفال خلال القتال بين المجتمعات المحلية على أساس قبلي على مدى السنوات طويلة. مناشدة المجتمعات المحلية على تجنب العنف.

من جانبه حث ديفيد نقيرو ، السكرتير الخارجي لاتحاد شباب بوما ، حث نظرائهم في المناطق المجاورة على الكف عن العنف ، مضيفا أنهم يقومون بإشراك مجموعات الشبابية في برنامج السلام.

وتقاتل المجتمعات المحلية في ولاية جونقلي الكبرى فيما بينهم لسنوات طويلة ، على خلفية جرائم نهب الأبقار ، او القتل الانتقامي أو سرقة الأطفال.