رئيس إدارة بيبور يتعهد بإعادة السلام والأمن

تعهد رئيس إدارية بيبور الكبرى في جنوب السودان، لوكالي أماي بولن، بالعمل من أجل استعادة السلام والأمن في المنطقة والمناطق المجاورة.

تعهد رئيس إدارية بيبور الكبرى في جنوب السودان، لوكالي أماي بولن، بالعمل من أجل استعادة السلام والأمن في المنطقة والمناطق المجاورة.

وتم تعيين بولن، في المنصب خلفاً للرئيس السابق جشوا كوني، الذي شغل المنصب لقرابة عام.

وقال بولن، في تصريحات صحفية: "بصفتي الرئيس الإداري الجديد، فإن أولويتي المباشرة عندما أتولى منصبي يوم الاثنين هي الوحدة والسلام في المنطقة، ويجب أن يتحد قبائل "مورلي، وانيواك، وجيه، وكاشيبو".

واضاف، أثناء مخاطبته المصلين خلال قداس الأحد في الكنيسة المشيخية في جوبا: "لا يمكننا الحديث عن الأمن والتنمية إذا لم نتحد لأن السياسيين الآخرين سيعملون ضدنا كما حدث في الماضي".

وأدان بولن،  ممارسات اختطاف الأطفال في بيبور الكبرى، وقال أنه سيعمل مع القادة التقليديين، والجوار لإيقاف هذه الممارسة.

من جانبه حث بابا ميدان كوني، نائب وزير الإعلام القومي، مجتمعات بيبور الكبرى، على الوقوف خلف رئيس الإدارية الجديد، لضمان تحقيق السلام والتنمية، مشددا على أن التغييرات السياسية أمر طبيعي.

ورحب الجنرال جوشوا كوني، رئيس السابق للإدارية، أثناء مرافقته الرئيس الجديد، مشيراً إلى أنه سيدعمه بالخبرة العسكرية حتى يعود الأمن إلى ولاية جونقلي الكبرى.