رئيس أركان جيش المعارضة يؤكد دعمه لـ “مشار” وسط انشقاقات

أكد الفريق أول سايمون قارويج دوال، رئيس أركان الجيش الشعبي في المعارضة، دعمه لزعيم المعارضة رياك مشار وسط انشقاقات ضربت الجناح العسكري للمعارضة الرئيسية.

أكد الفريق أول سايمون قارويج دوال، رئيس أركان الجيش الشعبي في المعارضة، دعمه لزعيم المعارضة رياك مشار وسط انشقاقات ضربت الجناح العسكري للمعارضة الرئيسية.

 وجاءت تأكيدات الجنرال قارويج بعد ثلاثة أيام من انضمام نائبه الفريق جيمس كوانق شول مع ثلاثة من كبار الجنرالات إلى المجموعة العسكرية الموالية للرئيس سلفا كير ميارديت.

وفي حوار حصري مع راديو تمازج يوم الخميس ، قال قارويج إنه يدعم مشار في برنامجه الرامي إلى تكوين جيش قومي في البلاد، مؤكداً أن جيش المعارضة يدعم السلام والاستقرار في جنوب السودان.

وتابع" أريد أن أؤكد للجمهور أن قواتي متواجدة في مواقعها ومعسكرات التدريب، لذلك لا توجد أي مشكلة لأننا مع تنفيذ اتفاق السلام ".

وقلل قارويج من الانشقاقات الأخيرة بعد إعلان تشكيل مجلس الوزراء بجوبا، مشيراً إلى أن انشقاق الفريق جيمس كوانق وعدد من كبار القادة العسكريين لن يؤدي إلى إضعاف الحركة. وأبان أنه يعمل لضمان تدريب القوات الموحدة ونشرها في كافة أرجاء البلاد لحفظ الأمن، حسبما جاء في اتفاق السلام المنشط.

وشدد قارويج أنه لن يعود إلى العاصمة جوبا دون ضمان تكوين جيش قومي موحد، حاثاً جميع أطراف اتفاق السلام على الاسراع في تنفيذ بنود الترتيبات الأمنية نصاً وروحاً.

وحذر قائد  جيش المعارضة المسلحة من أن التسوية السياسية في البلاد يمكن أن تنهار إذا لم يتم اجراء إصلاحات حقيقية في القطاع الأمني.

وبشأن تكوين مجلس وزراء حكومة الوحدة الوطنية مؤخراً، قال قارويج إن قيادة جيش المعارضة في انتظار القائد العام رياك مشار، لتنويرها حول تشكيل الحكومة الجديدة في المقر الرئيسي بمنطقة دييل، مؤكداً أنه ليس لديه أي تحفظات حول الوزراء الذين رشحتهم قيادة الحركة في العاصمة جوبا.

انضم الجنرال قارويج، الذي ينحدر من مقاطعة أورور  بولاية جونقلي، إلى مشار  بعد اندلاع الحرب الأهلية عام 2013م، وعُين رئيساً لأركان جيش المعارضة في ديسمبر عام 2014م.