قلل المتحدث باسم الرئاسة في جنوب السودان، أتينج ويك أتينج ،الأحد، من إتهامات الجنرلات الذين قدموا إستقالاتهم من الجيش الشعبي مؤخراً، أن الجيش الحكومي قبلي ويمارس الإنتهاكات ضد المدنيين في البلاد، زاعماً أن الجيش الشعبي “جيش قومي”.
وتأتي هذه التصريحات على خلفية الإتهامات التي ساقها المستشار العام ومدير القضاء العسكري الجنرال هنري أوياي نياغو المستقيل حديثاً ،وهذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها اتهام الحكومة بإرتكاب فظائع منذ إنفجار الأوضاع في جنوب السودان.
وقال أتينج في تصريح لراديو تمازج أمس ،إن اتهامات الجنرالات الذين انشقوا عن الجيش الشعبي بأنه عرقي إتهام غير صحيح، ووصفها بفبركة إعلامية.
مبيناً أن عدد من المنشقين يتهمون الجيش الشعبي بأنه جيش قبلي وبالتحديد قبيلة الدينكا، لكن هذا غير صحيح، مضيفاً أن الجيش الحكومي جيش قومي ويمتثل للقوانين.
مشيراً إلى أن اتهام الجنرال المنشق توماس شريلو بأن الجيش الشعبي جيش قبلي غير صحيح لأن شريلو نفسه لاينتمي لقبيلة الدينكا ،لكنه خدم في الجيش الشعبي طيلة السنوات الماضية.
وزعم ويك بأن الجيش الشعبي جيش قومي وأن هذه الإتهامات تخدم أغراض أطراف لا يريدون إستقرار جنوب السودان على حد تعبيره.