حثت مؤسسة الرئاسة في جنوب السودان اللاجئين في البلدان المجاورة للعودة إلى ديارهم، متعهدة بتقديم جميع أنواع الدعم لإعادة توطينهم.
جاء ذلك بعد أن عقدت الرئاسة اجتماعها الافتتاحي الأول، والذي تراسه الرئيس كير في العاصمة جوبا يوم الأربعاء، بعد خمسة أيام فقط من حل الحكومة السابقة.
واودى الصراع في جنوب السودان بحياة مئات الآلاف من الأشخاص في جنوب السودان ودفع الآلاف من المواطنين للهروب إلى معسكرات اللجوء. كما يحتمي أكثر من 188 الف شخص في مخيمات الأمم المتحدة في أنحاء البلاد.
وفي بيان بعد الاجتماع الأول، دعت الرئاسة المواطنين في مواقع الأمم المتحدة إلى الخروج وإلى عودة اللاجئين في البلدان المجاورة إلى ديارهم وإعادة توطينهم.
وقالت الرئاسة:" الحكومة ستبذل قصارى جهدها لضمان دعمهم واعادة توطينهم في مناطقهم“.
ودعت حكومة الوحدة الجديدة إلى الصلح بين جميع أبناء شعب جنوب السودان، قائلة إن الرئيس وجميع نواب الرئيس سامحوا بعضهم البعض.
وذكرت الرئاسة انها ناقشت الوضع الأمني في ولاية جونقلي ومنطقة بيبور الكبرى حيث يستمر القتال بين المجتمعات، ونددت الرئاسة بالعنف الذي يجري في المنطقة.
واشارت الرئاسة أن هناك لجاناً من جميع الجهات تعمل على تخصيص الوزارات وسيتم الإعلان عن مجلس الوزراء فور انتهاء اللجان من المهمة. ودعا الرئيس ونوابه الخمسة مجموعة تحالف حركات المعارضة لجنوب السودان للانضمام الى عملية السلام.
وفى يوم الاثنين، دعا اعضاء مجموعة المعارضة الرافضة لاتفاق السلام المنشط، الحكومة الجديدة لإجراء محادثات بناءة معهم لتحقيق سلام مستدام في البلاد.