رأي: مقترحات لحل مشكلة السودان السياسية والاقتصادية والاجتماعية

بصفتي مواطنا سودانيا بالميلاد اجد من واجبي طرح المقترحات التالية لسيادتكم بصفتكم الدستورية رئيسا للمجلس التشريعي لمناقشته بين النواب ممثلي الشعب السوداني بشكل رسمي أو غير ذلك اثراء لمحاولة ايجاد الحلول لهذا الوطن الذي طال اعتلالها فتمزق ولا زال يصارع في البقاء مما تبقي من اجزائه المهددة ايضا بالانفصال والانسلاخ من الوطن الأم.

الى السيد / رئيس المجلس الوطني الموقر تحية طيبة ….. وبعد بصفتي مواطنا سودانيا بالميلاد اجد من واجبي طرح المقترحات التالية لسيادتكم بصفتكم الدستورية رئيسا للمجلس التشريعي لمناقشته بين النواب ممثلي الشعب السوداني بشكل رسمي أو غير ذلك اثراء لمحاولة ايجاد الحلول لهذا الوطن الذي طال اعتلالها فتمزق ولا زال يصارع في البقاء مما تبقي من اجزائه المهددة ايضا بالانفصال والانسلاخ من الوطن الأم. وأقول بإيجاز دون تفصيل تاركا للحوار الجاد تداول هذه الافكار بعقل منفتح قبولا او رفضا المهم فهم الفكرة بروح علمية وعقلانية والنقاش الموضوعي الهادف حولها قبل الأخذ بأي منها او رفضها.

  1. العودة لعلم الاستقلال كما هو معلوم وموثق أن علم السودان ذو الألوان الثلاث قد أقر من برلمان الاستقلال بعد مداولات ومناقشات مسؤولة وموثقة بينما العلم الحالي طرح ايام الرئيس الراحل المشير جعفر النميري في مسابقة فنية فردية دون أن يمثل سوى رؤية نظام بحالة فخرج مسلوخا من واقع السودان ولا يرتبط بحدث تاريخي يشابه الاستقلال الذي لا يتكرر في تاريخ الشعوب.

  2. الأخذ بالكونفدرالية بين ولايات شبه مستقلة بعد تقسيمها بحدودها التاريخية لما قبل دخول اسماعيل باشا وتسميتها (بالولايات المتحدة السودانية) أثبتت الأيام التي أعقبت الاستقلال أن حكم السودان بفكر ومنهج واحد او حتى الغاء ومحو العرقية والجهوية عن شعوبه هو أمر لا جدوى منه بل الإصرار على اعتبار الشعوب السودانية تنتمي لعرق وثقافة وديانة واحدة هي مغالطة للتاريخ وللواقع وسوف تزيد من معاناة هذه الشعوب وتخلفها وبالتالي سوف تؤدي إلى حتمية انسلاخها وانفصالها ولكن بعد دماء وخراب وتضحيات مؤلمة خاصة وأن الأيام اثبتت أن قدرات الانسان السوداني في بناء وادارة وتطوير دولة عصرية في مساحة السودان محدودة جدا وليس جرح الجنوب ببعيد عن ذاكرتنا ناهيك عن الحروب التي لم تتوقف بدارفور والجبال والنيل الأزرق • ولاية النوبة (نوبة الشمال) • ولاية كردفان • ولاية دارفور • ولاية البجة • ولاية الفونج • العاصمة القومية (محايدة) ومقر للسلطة الاتحادية •

  3. تجميد عضوية السودان في المنظمات ذات الصبغات العنصرية أو العرقية (كجامعة الدول العربية) والدينية (كمنظمة التعاون الإسلامي) والإبقاء فقط على عضوية المنظمة والهيئات الجغرافية (كمنظمة الاتحاد الأفريقي) والدولية (كمنظمة الأمم المتحدة)على أن يكون الانضمام للمنظمات العرقية والدينية بموافقة الولايات المرتبطة كونفدرالية ضمن منظومة قانونية ودستورية يتفق عليها

  4. من حق كل ولاية كتابة دستورها وبالتالي بناء اقتصادها والنهوض بالولاية وسكانها

  5. تضمن الكونفدرالية اعادة الحياة للثقافات واللغات السودانية التي ضعفت واندثرت بسبب السياسات المركزية الحالية والسابقة وبالتالي يكون السودان دولة مدنية اتحادية عصرية متعددة الثقافات واللغات

  6. تعديل اسم السودان والذي يعكس صفة لونية غير محمودة ومرغوبة في كل معتقدات وارث البشرية إلى اسم النيل الذي يربط كل الوطن منذ الأزل ويسقيه من جنوبه حتى شماله وبالتالي يصبح مسمى الدولة (جمهورية النيل) بدلا عن (جمهورية السودان).

مقدمه المواطن/ د. محمد عكاشة خليل *تم تقديم هذه المقترحات رسميا وباليد لمكتب رئيس المجلس الوطني د. إبراهيم أحمد عمر في 14 فبراير 2018م **المقترحات المقدمة لم يشمل هذا المقترح الذي أضيف لاحقا  

 


مقالات الرأي التي تُنشر عبر موقع راديو تمازج تعبر عن آراء كُتابها وصحة أي ادعاءات هي مسؤولية المؤلف، وليست راديو تمازج