أعرب الأشخاص ذوو الاحتياجات الخاصة في ولاية شمال بحر الغزال، عن أسفهم للتحديات التي يواجهونها في الوصول إلى البرامج الرياضية في مدينة أويل.
وقالوا إنه ينبغي استثمار المزيد من الأموال في تعزيز وصولهم إلى الرياضة والأنشطة الاجتماعية الأخرى.
وقالت أبوك أيوك، في مقابلة مع راديو تمازج “الجمعة”، أنهم في أمس الحاجة إلى الأنشطة الرياضية. قائلة “أنا عضو في اتحاد الأشخاص ذوي الإعاقة، وليس لدينا أي أنشطة رياضية إطلاقا في ولاية شمال بحر الغزال”.
وأضافت “لا أعرف ما إذا كان الآخرون يستمتعون بالرياضة أم لا”.
وقال مارتن ويك ميول، إن مساعيهم للمشاركة في المسابقات كانت دائما ما تنتهي سدى لافتقارهم إلى معدات التدريب.
وشكا قائلاً “في العام الماضي، حاولنا تنظيم مسابقات رياضية للكراسي المتحركة، لكننا فشلنا لعدم وجود بديل للمسابقات القديمة”.
وقال ماركو مدوت مو، الأمين العام لاتحاد أشخاص الاحتياجات الخاصة بولاية شمال بحر الغزال، إنه لا توجد ملاعب أو معدات تُعزز مهاراتهم.
وتابع: “ليس لدينا أي نشاط رياضي واحد في الولاية، لأننا لا نملك حتى ملعب، بالإضافة إلى معدات رياضية مثل كرات السلة والكراسي المتحركة”.
وحثّ الحكومة والشركاء على تخصيص أموال لدعمهم. وقال: “أدعو الحكومة والشركاء إلى دعمنا بالمواد الرياضية في ولاية شمال بحر الغزال”.
وقال موسى كير يوم، رئيس اتحاد أشخاص الاحتياجات الخاصة بالولاية، إن مبادراتهم الرياضية قد فشلت، على عكس نظرائهم في غرب بحر الغزال، الذين يتمتعون بامتيازات أكبر.
وتابع “لا توجد منظمة تُمكننا، على عكس أعضائنا في واو بولاية غرب بحر الغزال، حيث تنشط اللجنة الدولية للصليب الأحمر”.
من جانبه أقر وزير الثقافة والشباب والرياضة بالولاية، بول أكوار قمر، بالتحديات ونقص التمويل اللازم لتلبية احتياجات الأشخاص ذوي الإعاقة.
وتابع “تواجه ولاية شمال بحر الغزال تحديات كغيرها من الولايات الأخرى، ونواجه صعوبات لأن قدرتنا المالية لا تسمح لنا بتيسير البرامج”.
ودافع بوليس نقونق دينق، وهو محامٍ بارز في الولاية، عن مشاركة الأشخاص ذوي الإعاقة. وقال إن دستور جنوب السودان يمنح الجميع حقوقا، بما في ذلك حق المشاركة في الأنشطة الاجتماعية والرياضية.
وتابع “للأشخاص ذوي الإعاقة حقوقٌ بموجب الدستور الانتقالي لجمهورية جنوب السودان (2011)، بصيغته المعدلة، وهناك ضمانات للمشاركة المتساوية، ولهم الحق في أن يُعاملوا كغيرهم من المواطنين”.