قامت جمعية ذوي الإحتياجات الخاصة "المعاقين" في ولاية شرق الإستوائية، بتسليم مذكرة تطالب فيها بتمثيل ذوي الاحتياجات الخاصة في السلطة التنفيذية بالولاية إلى الحاكم لويس لوبونق، هذا الأسبوع.
جاء ذلك في اجتماع عقدته الجمعية مع حاكم الولاية لويس لوبونق يوم الثلاثاء.
وحث اوشان جيمس، المستشار الفني لذوي الإحتياجات الخاصة، لدى تلاوة بيان الجمعية، حاكم الولاية على تمثيلهم في الحكومة الولائية الانتقالية المقبلة، وزاد "نود أن نلفت انتباهكم إلى تمثيل الأشخاص ذوي الإحتياجات الخاصة في المجلس التشريعي الانتقالي المنشط والأجهزة التنفيذية".
وتابع: "منذ إستقلال جنوب السودان، لم يتم النظر في مشاركتنا في عملية صنع القرار ونشعر بالتمييز على أساس الإعاقة وهذا انتهاك صارخ لحقوقنا في المواطنة والحقوق الأساسية".
وجاء في بيان "نحن نتطلع لمشاركة الأشخاص ذوي الإحتياجات الخاصة، على قدم المساواة في الحياة السياسية وفي جميع جوانب الحياة كحق دستوري".
وشدد وليم بريتش نويل، رئيس جمعية ذوي الإحتياجات الخاصة، على ضرورة تمثيل شخص واحد على الأقل من أعضاء الجمعية في السلطة التنفيذية أو المجلس التشريعي الولائي، مؤكداً أهمية تمثل نساء الجمعية.
وأضاف: "جئنا بشكوانا ، لأن هناك مناصب للأشخاص المعاقين في الحكومة، نحتاج إلى التمثيل في الحكومة الولائية، لذا نحن هنا لرفع صوتنا، ولدينا نساء معوقات في الولاية ولديهن أيضا تحديات".
من جانبه أشاد الحاكم لويس لوبونق لوجوري، بذوي الإحتياجات الخاصة للمطالبة بالتمثيل في الحكومة الانتقالية، مؤكداً وقوفه معهم في مطالبهم.