قال القيادي بمجموعة المعتقلين السياسيين، دينق ألور كوال، إن انعدام الثقة بين الرئيس سلفاكير وزعيم المعارضة رياك مشار يمثل عقبة في تنفيذ الاتفاقية في البلاد.
وفي حوار مع راديو تمازج ، رهن الور تنفيذ الاتفاقية وضمان سلام دائم ببناء الثقة بين الرئيس كير ونائبه السابق رياك مشار ، بجانب ترتيبات أمنية تؤدي إلى تكوين جيش قومي ومؤسسات أمنية قوية خلال الفترة الانتقالية.
وطالب القيادي المعارض دول الايقاد بلعب دور كبير في مراقبة تنفيذ الاتفاقية خلال الفترة الانتقالية، في ظل تقاعس المجتمع الدولي عن توفير الضمانات اللازمة للإتفاق.
وقال ألور إن الخطوة القادمة لما بعد توقيع الاتفاق يجب أن تركز على إعادة ضخ النفط لإنعاش الاقتصاد عبر تأمين وحماية مناطق الانتاج ومحاربة الفساد الإداري والمالي في الدولة الى جانب قيادة حملة دولية لإرجاع النازحين واللاجئين الى ديارهم .