أرجع رئيس حركة جنوب السودان المتحدة، ديناي جوك شاقور، قرار تجميد نشاط ثلاثة من قيادات حركته سياسياً وعسكرياً لعدم احترامهم للأوامر.
وكان الناطق بإسم الحزب، جوان دار، رفض قرار تجميد نشاطه بجانب إثنين آخرين من القيادات من قبل رئيس الحركة، متهماً رئيسه بالخروج عن خط الحركة، وأن قراراته غير سارية المفعول بعد إنتهاء فترته في القيادة.
وأصدر رئيس الحركة ديناي جوك شاقور، قراراً بتاريخ 31 أغسطس الماضي، بتجميد النشاط العسكري والسياسي لثلاثة من قياداته وهم "بيديت توت ياي ، نائب رئيس الأركان لشؤون العمليات ، ماكوم متوف طيان ، مسؤول العلاقات الخارجية ، والناطق باسم الحركة جوان دار.
وقال ديناي جوك شاقور لراديو تمازُج الإثنين، إنه قام بتجميد نشاط القيادات الثلاث بسبب عدم قيامهم بتنفيذ الأوامر لإبلاغ أنفسهم الى مناطق تجميع القوات ، للمساعدة في الترتيبات المتعلقة بتجميع القوات حسب الاتفاقية.
وأوضح شاقور، أنه قام بتوجيه خطابات للقيادات الثلاث، لإبلاغ أنفسهم الى مناطق التجميع، لكن نتيجة لرفضهم قام بتجميد نشاطهم، وزاد "هم حالياً ليس لهم أي مهام في الحركة لحين انتهاء التحقيقات معهم ومن ثم نقرر فصلهم او إعادتهم مجدداً".
ورداً للاجتماع الذي دعا اليه عدد من قيادات حركته يوم 6 سبتمبر، والذي قال القيادات الثلاث انه تم تحديده بموافقته كرئيس للحركة، قال "شاقور"، إنه لم يوافق على أي اجتماع ولا يريد أن يعطي مكاناً للقيادات الثلاث.
وكان الناطق باسم الحركة هدد بعقد الاجتماع بحضور شاقور او غيابه في السادس من سبتمبر الجاري، بهدف مناقشة كيفية اختيار رئيس جديد وملء المناصب الشاغرة والنظر في شكاوى القيادات العسكرية، بجانب الترتيبات الأمنية والسياسية داخل الحركة قبل تكوين حكومة انتقالية في نوفمبر.
وفي شهر مايو الماضي تم تكليف "شاقور"، رئيساً للحركة لفترة ثلاثة أشهر، بعد وفاة مؤسسها الجنرال بيتر قديت ياك.