ديفيد ياو ياو : تقرير سنتري مجرد إتهامات ولا يوجد إتفاق لتنقيب النفط

نفى حاكم ولاية بوما في جنوب السودان الجنرال ديفيد ياو ياو ، صحة تقرير منظمة “سنتري” بشأن تورطه في صفقات تجارية مع بريطانيان الجنسية لشراء الأسلحة والتنقيب عن النفط في منطقة بيبور.

نفى حاكم ولاية بوما في جنوب السودان الجنرال ديفيد ياو ياو ، صحة تقرير منظمة "سنتري" بشأن تورطه في صفقات تجارية مع بريطانيان الجنسية لشراء الأسلحة والتنقيب عن النفط في منطقة بيبور.

وكشف تقرير منظمة "سنتري" الأسبوع الماضي ، عن المستفيدين من الأجانب من موارد جنوب السودان ، من بينهم تورط الجنرال ديفيد ياو ياو ، مع بريطانيين اثنين في صفقة تنقيب النفط في منطقة بيبور الكبرى.

وقال ياو ياو ، في تصريح لراديو تمازج الأربعاء ، إن تقرير المنظمة مجرد اتهامات لا أساس لها من الصحة، وصادر من جهات تريد خلط الأمور ، نافياً قيامه بالتوقيع على اتفاق بشأن تنقيب النفط في منطقة بيبور.

وأوضح ياوياو ، أن أي إتفاقيات تتعلق بالتنقيب عن النفط مسؤولية الحكومة في جوبا ، وتابع "إذا كان هناك اتفاق بالفعل حسب التقرير من المفترض أن تكون هذه الشركات موجودة على أرض الواقع".

وأشار ياو ياو ، إلى إنهم في ولاية بوما ، يعملون من أجل جلب المستثمرين الأجانب للإستثمار ، لكنهم يشترطون تحقيق السلام، معبراً عن أسفه بشأن تقرير المنظمة الأمريكية.

وكانت حكومة جنوب السودان قالت على لسان الناطق الرسمي مايكل مكوي ، إن الهدف من تقرير "سنتري"  تخريب السلام واستهداف عائلة الرئيس كير وتشويه صورتها.

ووفقاً للتقرير منظمة "سنتري" ، لقد عمل المستثمرون الأجانب على إقامة شراكات تجارية مع كبار المسؤولين وأفراد أسرهم ، والقطاعات الحكومية المتورطة في الحرب للإستفادة من مليارات الدولارات خلال الحرب الأهلية منذ العام 2013.

وأظهر التقرير أيضاً ، تورط شركة "دار للبترول" في تمويل المليشيات بجنوب السودان، وعمليات فساد وسط عائلة الرئيس سلفاكير ، بجانب أنشطة أفراد من الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة البريطانية وأسيا وإفريقيا.