ديفيد شيرر: غياب اجتماعات بين كير ومشار تحدي لاتفاق السلام

قال رئيس بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان ، إن عدم وجود إجتماعات وجهاً لوجه بين الرئيس سلفاكير ، ورياك مشار ، لايزال يمثل تحدياً أساسياً لعملية السلام في البلاد.

قال رئيس بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان ، إن عدم وجود إجتماعات وجهاً لوجه بين الرئيس سلفاكير ، ورياك مشار ، لايزال يمثل تحدياً أساسياً لعملية السلام في البلاد.

وأوضح ديفيد شيرر ، في تقريره لمجلس الأمن الدولي، الثلاثاء ، أن الاجتماعات وجهاً لوجه بين كير ومشار ، مهمة لأن عملية بناء الثقة لا يمكن أن تبدأ في بداية تكوين حكومة انتقالية ، لكنه أرجع انه يفضل ان تعقد هذه الاجتماعات في العاصمة جوبا.

وأضاف "إذا كان يمكن للأعداء السابقين نسيان الماضي على مستوى القاعدة ، فيجب على القادة الوطنيين أن يفعلوا الشيء نفسه".

وقال ممثل الأمين العام للأمم المتحدة، إن الموقف الجماعي للاتحاد الأفريقي والإيقاد والأمم المتحدة ، بشأن السلام في جنوب السودان موحد حول عدم تأخير تشكيل حكومة إنتقالية في نوفمبر المقبل.

وكشف شيرر ، عن تقرير مفصل ستصدره البعثة الأسبوع المقبل ، عن وضع حقوق الإنسان في جنوب السودان ، يكشف عن تحقيقات قامت بها البعثة عن فظائع ارتكبتها جميع الأطراف ضد المدنيين ، بما في ذلك القتل والإغتصاب والإختطاف والنهب.

و ناشد شيرر ، الحكومة على مساءلة مرتكبي الجرائم ومحاربة العنف الجنسي المرتبط بالنزاعات.

وقال شيرر ، أيضاً أن وفقاً لمنظمة الهجرة الدولية منذ التوقيع على إتفاق السلام المنشط ، عاد أكثر من  210 ألف شخصاً إلى منازلهم ، بجانب تحسن سبُل الوصول إلى المُحتاجين في المناطق المتضررة.