صورة ديفيد شيرر - من موقع الأمم المتحدة

ديفيد شيرر: سنقوم بنشر قوة حفظ السلام في سبع مواقع لمنع حدوث العنف

قال ممثل الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس البعثة في جنوب السودان ، أن البعثة ستقوم هذا الأسبوع بنشر قوات حفظ السلام في سبع قواعد عمليات مؤقتة في جميع أرجاء البلاد لمنع حدوث أعمال العنف محتملة.

قال ممثل الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس البعثة في جنوب السودان ، أن البعثة ستقوم هذا الأسبوع بنشر قوات حفظ السلام في سبع قواعد عمليات مؤقتة في جميع أرجاء البلاد لمنع حدوث أعمال العنف محتملة.

وأوضح ديفيد شيرر ، في حديثه للصحفيين بجوبا الأربعاء ، أن البعثة قامت بزيادة عدد دورياتها في مناطق ذات إحتمال كبير لاندلاع العنف ، وأنها ستقوم هذا الأسبوع بنشر قوة حفظ السلام في سبع مواقع عمليات مؤقتة ، قائلاً: "شعورنا هو أن إذا تمكنا من الإنتشار مبكراً في موسم الجفاف فلدينا الفرصة في منع العنف قبل حدوثه".

وتابع: "كان من الصعب الوصول إلى بعض المناطق ، على سبيل المثال جهودنا للوصول إلى روميج في واراب ، تم حظرها بالاستمرار ، ولدينا دورية إلى هناك لكن تم حظرها قبل خمسة أيام.

وقال شيرر ، أن البعثة تراقب زيادة العنف المحلي ، بمناطق في مابان وواراب وبعض مناطق جونقلي ، وأنها  قامت بدعم مؤتمر جونقلي الأخير بجوبا ، مبينا أن البعثة تعمل مع الشباب والقادة المحلين من أجل المصالحة وعودة النساء والأطفال المختطفين إلى منازلهم.

وبشأن تخريج القوات ، قال شيرر ، أن البعثة الأممية سمعت مراراً وتكراراً من الحكومة عن تخريج القوات ولم يحدث شئ قائلاً: "نحتاج إلى رؤية أفعال بدلاً من أقوال ، حالياً القوات في مواقع التدريب ، يفتقرون إلى الطعام والإمدادات الطبية وهم هناك منذ أكثر من عام".

وتابع: "أعتقد أننا نتفق جميعاً على أن سير تنفيذ إتفاقية السلام ، كانت بطيئة للغاية ، ولا يزال لدينا العديد من القضايا دون حل ، وهذه مواقف حاسمة بالنظر إلى حجم العنف المحلي المستمر في بعض المناطق ، ولدينا قضايا تتعلق بالدستور وتوحيد القوات لا تزال دون حل".

وقال ديفيد شيرر ، أن مواقع حماية المدنيين في "بور، وواو ، وجوبا" ، تم تحويلها بالنجاح إلى معسكرات النازحين داخلياً ، تحت مسؤولية الحكومة ، مبيناً أن في جوبا تولى الشرطة مسؤولية الأمن بالقرب من معسكر النازحين بدعم من الشرطة الأممية.

وأضاف: "في بانتيو هناك تقدم في المناقشات ، والبعثة وقعت على مذكرة تفاهم مع حاكم الولاية ، وتعمل عن كثب مع قوات الأمن المحلية بما في ذلك القوة المشتركة والنازحين ، ونأمل أن تتم إعادة تسمية هذه المواقع في الأسبوعين المقبلين".

وقال شيرر في حديثه ، أن تحويل موقع حماية المدنيين في ملكال ، إلى معسكر النازحين داخلياً ، سيستغرق وقتاً أطول بسبب الاوضاع في الولاية