قال ممثل الأمين العام للأمم المتحدة بجنوب السودان ورئيس البعثة ، ديفيد شيرر ، إن اتفاق سلام الأخيرة بين الحكومة والجماعات المعارضة ، يعتبر خطوة إيجابية ويحتاج من الأطراف الالتزام بها لبناء السلام في جنوب السودان.
وأوضح شيرر ، في مؤتمر صحفي عقده بجوبا الخميس ، أن من خلال نقاشاته مع أطراف النزاع بجنوب السودان ، لايزال هناك شكوك وفقدان الثقة ، مشيراً الى أن ذلك يحتاج لمزيد من بذل الجهود لإنجاح إتفاق سلام لمصلحة شعب جنوب السودان.
وأشار شيرر ، أن التحدي الأكبر لقادة جنوب السودان في هذا المرحلة هو تنفيذ هذا الاتفاق بسبب فقدان الثقة والشكوك بينهم كقيادات ، وذاد قائلاً "الذين وقعوا على السلام كانوا أصدقاء سابقين لكنهم أعداء سابقين أيضاً"
وتابع شيرر "جميع الاتفاقيات ليست مثالية ولكن هذا ماهو لدينا على الطاولة ، لهذا السبب نحن بحاجة إلى العمل معاً لضمان أن يكون هناك إتفاق شامل حتى يتمتع مواطني جنوب السودان بالازدهار والسلام.
وقال شيرر ، إن مجلس الأمن الدولي الإسبوع المقبل سيناقش دعم تنفيذ إتفاق سلام جنوب السودان بصور أوضح.
وكان مبعوث الأمين العام الخاص لجنوب السودان والسودان ، رهن في كلمته أمام مجلس الأمن الدولي ، دعم المجتمع الدولي لسلام جنوب السودان بإظهار الإرادة السياسية والمحسوبية وإسكات صوت السلاح من قبل الأطراف.