دعوة إلى إشراك نساء جنوب السودان في القيادة

أكدت ممثلة هيئة الأمم المتحدة للمرأة في جنوب السودان رقية محمد على أهمية الحوار في تمكين المرأة.

جاء ذلك خلال الحوار الذي استمر ثلاثة أيام حول قيادة المرأة والمشاركة السياسية.

وتهدف الورشة التي عقدت في جوبا لإنشا منصة لكسر الحواجز أمام النساء في القيادة.

وقالت محمد “تم تمديد فترة الانتقالية لمدة عامين، لذلك نقول إن النساء لا ينبغي لهن النوم. يجب أن نضع استراتيجيات، ونستفيد من الزخم”.

وشمل الحوار أعضاء الجمعية التشريعية لشرق إفريقيا من كينيا ورواندا وجنوب السودان، وأعضاء البرلمان المحليين، وممثلين عن منظمات المجتمع المدني.

وأكدت مديرة سياسات الأمم المتحدة للمرأة، سارة هندريكس، على قوة التضامن والشمول.

وقالت هندريكس “لقد أظهر لنا هذا الحوار بين الأجيال إمكانية التحول عندما تتواصل النساء من جميع الأعمار، وتضع استراتيجيات معًا”.

وشجعت النساء على المطالبة بحقوقهن، مستلهمة من الأطر العالمية مثل إعلان بكين.

وتابعت “تحدث القيادة في العديد من المساحات – منازلنا، ومجتمعاتنا، ودور العبادة، والأسواق، والسياسة. يجب على النساء أن يأخذن مكانهن الشرعي في كل جوانب المجتمع”.

من جانبها طالبت الدكتورة آن إيتو، عضوة في برلمان شرق أفريقيا، النساء على التغلب على الحواجز والمشاركة في القيادة.

وسلطت إيتو الضوء على أهمية التعبئة والتنظيم، وحثت النساء على توحيد جهودهن، وخاصة في إشراك الناخبين من المناطق الريفية.

وأعلنت إيتو “يجب أن نتجاوز التمثيل الدستوري بنسبة 35%. يجب أن يكون هدفنا 80%”.

ودعت وزيرة الشؤون البرلمانية ميري ناواي النساء إلى كسر الصمت والانخراط في أدوار قيادية.

وقالت “لن يسلمك أحد القيادة على طبق من فضة. يجب أن تكافحي وتشاركي وترفعي صوتك”.

وأضافت “الرؤية والوحدة في دوائرك الانتخابية أمران بالغا الأهمية. أعلني عن نواياك مبكرًا، وتذكري أن مسؤوليتك هي الظهور والقيادة”.

واختتم الحوار باعتماد بيان يحدد الخطوات اللازمة لتوسيع نطاق قيادة الشابات من خلال الإرشاد، وتعزيز الحركات النسوية.