دعوات في أويل لمزيد من الحريات في اليوم العالمي للراديو

دعا العديد من الصحفيين والناشطين في ولاية شمال بحر الغزال إلى حرية التعبير والوصول إلى المعلومات، بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للراديو.

حددت “اليونسكو” يوم الإذاعة العالمي لتعزيز دور الإذاعة في تعزيز السلام في جميع أنحاء العالم، وكلف العاملون في الراديو بمواصلة تغذية مستمعيهم بمعلومات ملموسة وذات صلة.

وقالت سيدونيا دانيال ديمو، التي تعمل مع هيئة أويل للإذاعة والتلفزيون، إن ممارسي الإعلام لديهم دور كبير في تعزيز حرية التعبير في شمال بحر الغزال وجنوب السودان على نطاق واسع. وأدان الاحتجاز غير القانوني للصحفيين والمدافعين عن حقوق الإنسان.

وقالت “هذا يوم عظيم، ومن الضروري للصحفيين في جنوب السودان تعزيز حرية التعبير؛ لأن هذا هو دورهم”.

وحثت الحكومة على اتباع الإجراءات المناسبة عند اعتقال أعضاء الصحافة.

وأعربت عن أسفها قائلة “يُعْتَقَل الصحفيون على نحو غير قانوني، دون تقديم مذكرات اعتقال، وإبلاغ عائلاتهم بالاعتقالات، بغض النظر عن نوع الجريمة التي ارتكبوها”.

وأشاد ويك قرنق، المدير التنفيذي لجمعية ثقافة السلام، بالإذاعة للتوعية الكبيرة عن السلام ونقل الثقافة إلى الأجيال من خلال البث المتعدد حتى في المناطق النائية.

وقال “يساهم الراديو في التوعية الكبيرة، لأن بثه يصل إلى أماكن لا يمكن للناس السفر إليها سواء عن طريق البر أو النهر. كما أنه يعزز السلام ونقل الثقافة من الأجيال”.

وشدد الإعلامي لوكا وول دينق، على أهمية الراديو في تسهيل نقل الأخبار والبرامج الموثوقة، ودعا الحكومة وشعب جنوب السودان إلى التكاتف لدعم الراديو.

وتابع “أصبح العالم قرية صغيرة من خلال الراديو، ونحن متحمسون لاعتراف اليونسكو بهذا اليوم، ولا يوجد راديو بدون الناس، ولا يوجد أشخاص بدون الراديو، إنها مسؤولية مشتركة”.

من جانبه قال بول أكوار، وزير الثقافة والشباب والرياضة بولاية شمال بحر الغزال، إن الشباب لديهم مساحة حرة للتعبير عن أنفسهم دون إيذاء الآخرين، وحذرهم من الامتناع من تداول معلومات غير مؤكدة.

وقال: “أريد أن أؤكد أن الشباب يتمتعون بحرية التعبير في ولاية شمال بحر الغزال، لكن أسوأ جزء من حرية التعبير هو عندما يهاجم شخص ما الحياة الشخصية لشخص ما من خلال وسائل الإعلام، أو في طرق أخرى”.