قالت منظمة اليونيسيف ان معظم السكان في جنوب السودان يعرفون عن تدابير الوقاية التي يجب تتبعها للحد من انتشار "كوفيد-19" ، وفقاً لدراسة جديدة أصدرتها وزارة الصحة واليونيسيف يوم الجمعة.
و كانت منظمة اليونيسيف قد اجرت مسح معرفي للمواقف والممارسات بشان استيعاب الجمهور للمعلومات.
و قالت المنظمة في الدراسة التي حصل راديو على نسخة منه الجمعة ، ان 98 % من المشاركين قالوا إن لديهم معرفة حول تدابير الوقائية فيما قال بعضهم إنه من المهم تطبيق هذه التدابير لمنع انتشار المرض، مشيرين إلى أنهم اتخذوا تدبير وقائي واحد على الأقل.
و قالت اليزابيت اشوي ، وزيرة الصحة بجنوب السودان ،"نحن سعداء جدا لرؤية أن استراتيجية الاتصال بالمخاطر كانت ناجحة جدا، 'الجميع' يعرف عن كوفيد-19."
و بينت الدراسة المعرفية أن التعبئة المجتمعية من الباب إلى الباب، والإذاعات، وإعلانات مكبرات الصوت هي قنوات الاتصال التي لها أعلى نسبة للوصول. وأفاد 92 في المائة أنهم راضون أو راضون جدا عن المعلومات التي تلقوها.
وعلى الرغم من أن جميع المجيبين اتخذوا تدبيرا وقائيا واحدا على الأقل، فإن الكثير من الناس لا يزالون لا يعيشون بطريقة آمنة، وتشير عدة ملاحظات في جميع أنحاء البلاد إلى أن الناس لا يزالون في تفاعل وثيق مع بعضهم البعض، ولا يحافظون على بعد المسافات التي لا تقل عن متر واحد، و يتبعون عادات المصافحة، و يتقاسمون وجبات الطعام وعدد قليل منهم فقط يرتدون الكمامات.
و أوضحت الدراسة أنه على الرغم من أن محطات غسل اليدين متاحة في الأسواق والأماكن المزدهمة، فإن العديد من الناس لا يستخدمونها.
من جانبه قال ممثل اليونيسف في جنوب السودان الدكتور محمد آغا أيويا. "نحن بحاجة إلى المزيد من الناس للاستبيان المعرفي وأدعو أعضاء المجتمعات المحلية الموثوق بهم، مثل المسؤولين الحكوميين والزعماء الدينيين والمعلمين وقادة المجتمع المحلي، أن يكونوا قدوة جيدة في مجتمعاتهم من خلال ممارسة السلوك الآمن، وتحديداً من خلال ارتداء الكمامات والحفاظ على المسافة الجسدية".