حث الممثل الخاصة للمملكة المتحدة في جنوب السودان والسودان، الحكومة الانتقالية المنشطة على تعزيز حرية التعبير والإعلام، من أجل الحكم الرشيد في البلاد.
وجاءت تصريحات الدبلوماسي البريطاني، هذه لدى اجتماع عقده، مع قادة منظمات المجتمع المدني الإسبوع الماضي بمدينة ياي بولاية الاستوائية الوسطى.
وقال السفير، روبرت فيرويذر، إن تقييد حريات التجمع والتعبير، يقوض حقوق الإنسان الأساسية، والدستورية في الدول العالم الثالث مثل جنوب السودان.
وشجع الدبلوماسي، قيادات الحكومة الإنتقالية المُنشطة، على التأكد أن هناك مساحات التعبير والنقد ومناقشة القضايا في البلاد دون قيود.
وتابع: "هناك حاجة مساحات مفتوحة للمناقشة والسماح بالنقد، وسوف نستمر في ممارسة الضغط على جميع أطراف الحكومة الانتقالية، على أن يكون هناك القبول بالنقد وحريات التعبير".
من جانبه شكا مصطفى آدم، رئيس منتدى منظمات المجتمع المدني، في ياي، من مضايقات يتعرض لها الصحفيين والمدافعين عن حقوق الإنسان أثناء ممارسة المهنة من قبل الجهات المسلحة في ياي.
وتابع "الإعلاميين ونشطاء حقوق الإنسان في ياي، لا يمكنهم تأدية واجباتهم في ظل التهديدات من قبل الدولة بإسكات أفواههم".